حبس صاحب ورشة سرية يسوق مواد مزورة الصلاحية
أمر نهاية الأسبوع، وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، بإيداع شخص يدعى (ر.أ) البالغ من العمر 49 سنة، الحبس المؤقت، في انتظار مثوله للمحاكمة، بعد تعمده إنشاء ورشة سرية و تزوير تواريخ الإنتاج والاستهلاك لمواد تجميل ومواد شبه صيدلانية، قام ببيعها بسعر الجملة وبغير ثمنها الحقيقي.
تتمثل في مواد تجميل مختلفة خاصة بالنساء، مناديل ورقية مبللة، معجون الأسنان، مراهم، بودرة الأطفال، عطور وروائح ومختلف أنواع غسول الشعر والجسم، إضافة إلى مواد شبه صيدلانية مخصصة للأطفال الصغار، حيث حجزت ذات المصالح قرابة أربعة آلالاف وحدة من مختلف المواد المذكورة.
وأفادت مصادر أمنية موثوقة للنصر، بأنه تم نصب كمين محكم للشخص المذكور، من طرف مصالح الشرطة الاقتصادية والمالية لأمن ولاية سطيف، من خلال الاتصال به وإيهامه بطلب كمية كبيرة من المواد شبه الصيدلانية و التجميلية، قصد ترويجها بعدة محلات تجارية، بعد أن بلغتها معلومات ، حول قيام نفس الشخص ببيع مواد بأسعار غير منطقية، لينصب له كمين. حيث حضر في الموعد المحدد على متن شاحنة، محملة بعلب ومنتجات مختلفة. و بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان، تم تفتيش ورشته السرية الكائنة ببلدية قلال، أين تبين أنه كان يلجأ إلى تزوير تواريخ انتهاء الصلاحية وتاريخ الإنتاج، باستعمال وسائل جد متطورة، إضافة إلى وسائل للطبع والمسح، ضبطت بورشته السرية، فيما لم تعثر ذات المصالح على مواد أخرى، لكونه شحن كامل المخزون إعتقادا بأنه ظفر بزبون مهم عند الوقوع في الكمين.
رمزي تيوري
كان ضحية إعتداء وقتل بطعنات
العثور على جثة شاب مرمية بالقرب من واد بسطيف
عثر صبيحة أمس مواطنون، على جثة شاب يبلغ من العمر 19 سنة، مرمية بالقرب من وادي بوسلام بمحاذاة غابة الزنادية بالمخرج الغربي لبلدية سطيف. وأشارت مصادرنا الموثوقة، بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل راح ضحيتها المعني، الذي ينحدر من منطقة أولاد يعيش بعين الكبيرة شمال سطيف، تابع مباراة وفاق سطيف أمام مولودية وهران نهاية الأسبوع، ولم يجد وسيلة نقل سوى إيقاف بعض السيارات المتوجهة إلى فرماتو والأوريسيا، لكنه وقع في مجموعة من المخمورين، قاموا بممارسة الفعل المخل بالحياء عليه بالعنف، ليطعنوه بعدها وتعمدوا تشويه وجهه من أجل عدم التعرف عليه، وقد تنقلت عناصر الدرك الوطني للمكان وقامت بتطويق المنطقة ورفع الأدلة، من أجل اكتشاف المتسببين في إزهاق روح الضحية.
رمزي تيوري