محتجـــون يغلقون بلديــة سفيـــان للمطالبة بالنقل المدرسي والكهرباء
قام أمس، العشرات من المواطنين بقرية تيفران ببلدية سفيان، بغلق أبواب البلدية بالسلاسل الحديدية والأقفال، احتجاجا على عدم تلبية مطالب توفير النقل المدرسي للتلاميذ وعدم توسيع الربط بشبكة الكهرباء، وهما المطلبين الرئيسيين اللذين رفعهما المحتجون بالإضافة لانشغالات أخرى طرحوها.
المحتجون من قرية تيفران، تنقلوا إلى مقر بلدية سفيان، وقاموا بغلق أبوابها مستخدمين السلاسل والأقفال، مانعين بذلك الموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، ولجأ المحتجون حسب مصادر محلية إلى غلق أبواب البلدية، تعبيرا عن استيائهم وغضبهم لعدم تكفل السلطات العمومية بانشغالات لطالما طرحوها عدة مرات دون أن تجد لها حلا رغم الوعود التي وصفوها بالواهية. غلق مقر البلدية استمر طيلة النهار، حيث تمسك المحتجون بمطالبهم معبرين عن معاناتهم في ظل النقائص التي يفتقدونها على مستوى قريتهم، حيث أكدوا أن غياب العدد الكافي من حافلات النقل المدرسي لبناتهم وأبنائهم المتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي تسبب لهم في مشاكل يومية نظرا لعدم كفاية الحافلتين المتوفرتين لنقل أزيد من ثلاثمائة متمدرس كثيرا ما يتأخرون عن مواعيد الدراسة، وهو ما يتسبب لهم في مشاكل مع المصالح الإدارية لمؤسساتهم التعليمية ناهيك عن تأثير ذلك على مستوى التحصيل الدراسي حسب الأولياء. المواطنون المحتجون، أكدوا بأنهم سبق وأن رفعوا مطلب إنجاز متوسطة بالقرية حتى يضع ذلك حدا لمعاناة التلاميذ في التنقل اليومي إلى سفيان، وأشاروا إلى تمدرس أزيد من مائتي تلميذ من بنات وأبناء القرية في الطور المتوسط يضطرون يوميا إلى التنقل إلى سفيان، معتبرين بأن تعداد التلاميذ بات كافيا لإنجاز متوسطة. وطالب المحتجون إلى جانب توفير حافلات النقل المدرسي وإنجاز متوسطة، بتوسيع شبكة الربط بالكهرباء، حيث أكدوا بأن عشرات العائلات القاطنة بالقرية لم يتم ربطها على غرار المقيمين بالبرارة والشواحة ومليزي، مؤكدين بأن البعض لجأ إلى الربط العشوائي بالكوابل رغم مايشكله من خطورة على حياتهم فيما يعيش البعض حياة بدائية في الظلام الدامس، كما ناشد المحتجون تسريع وتيرة اشغال الربط بالغاز حتى يستفيدوا منه قبل اشتداد برودة الشتاء.
يـاسين/ع