بن زية يعود إلى التشكيلة الأساسية ويحصل على أفضل علامة في اللقاء
عاد سهرة أول أمس ياسين بن زية إلى أجواء المنافسة، بعد طول غياب نتيجة تعرضه للتهميش من قبل المدرب السابق لنادي ليل فريديريك أنتونيتي الذي بمجرد رحيله عن العارضة الفنية لنادي الشمال، حتى استعاد مهاجم الخضر مكانته في مباراة لحساب الجولة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي.
وعلى الرغم من أهمية مباراة أول أمس التي جمعت ليل(المرتبة 19) بالمضيف نانت (المرتبة 17)، لتواجد الفريقين تحت خط الخطر، إلا أن المدرب المؤقت باتريك كولو راهن على ياسين بن زية، من خلال إخراجه من الخزانة و إقحامه في التشكيلة الأساسية التي واجهت نانت في قمة بنقاط مضاعفة، حيث دخل أبناء الشمال المباراة بظهر إلى الحائط و بشعار الخطأ ممنوع أمام منافس مباشر على البقاء، وهي معطيات تؤكد بأن التقني كولو مؤمن بإمكانات ومهارات ياسين بزية، الذي دفع ضريبة اختياره حمل القميص الوطني، بدليل أن معاناته مع المدرب السابق فريديريك أنتونيتي بدأت منذ مطلع العام الجاري، أين عمد إلى تهميشه، بعد أن كان لاعبا أساسيا، وظهرت عنصرية التقني الفرنسي أكثر مؤخرا، حين شن هجوما عنيفا على مهاجم الخضر، واصفا إياه باللاعب المتوسط الذي لا يملك لا المهارة ولا السرعة اللازمة لشغل منصب المهاجم في تشكيلة ليل، وهو ما فنده اللاعب ميدانيا سهرة أول أمس، حيث كان بشهادة الصحافة الفرنسية التي منحته أفضل علامة في المباراة (6 من 10)، ووصف بأخطر لاعب في القاطرة الهجومية لفريق ليل، و لولا تواضع مستوى زميليه إيدير و لوبيز لكان قادرا على تغيير مجرى المواجهة في عديد المناسبات، أين استعمل فنياته لخلق الخطوة في معسكر المنافس، وكان وراء أخطر محاولة لفريقه، بعد مراوغته ثلاثة مدافعين وتوجيه قذيفة تصدى لها حارس نانت بصعوبة.
والأهم في لقاء أول أمس الذي شهد خروج بن زية في الدقيقة 71، أن لاعبنا الدولي استعاد مكانته في التشكيلة الأساسية في ظرف جد حساس، على اعتبار أن كان الغابون على بعد ستة أسابيع، والناخب الوطني سيراهن على اللاعبين الأكثر جاهزية وتنافسية.
نورالدين - ت