غزال يرفض تجديد عقده و يضع الرئيس أولاس في ورطة
يواصل متوسط ميدان الخضر رشيد غزال الإصرار على موقفه بعدم تجديد عقده مع نادي أولمبيك ليون، وعلى بعد شهر واحد من انطلاق الميركاتو الشتوي، يزداد الضغط داخل البيت، وهو ما يدركه جيدا الرجل الأول في النادي جون ميشال أولاس الذي أمامه أربعة أسابيع فقط لتسوية ملف غزال، سيما وأن المفاوضات مع اللاعب ووكيل أعماله مستمرة منذ قرابة السنة، علما وأن غزال سيكون بإمكانه التوقيع لأي فريق يريد بداية من الفاتح جانفي المقبل.
ولئن كان هذا السيناريو لا يرضي مسؤولي ليون، فإنه بالمقابل يريح غزال ويضعه في موقف قوة عند الجلوس إلى طاولة المفاوضات، سيما والمكلفين بأعماله يرفضون تقديم تنازلات، ويطالبون بالحصول على راتب شهري مرتفع يناسب إمكانات ومكانة اللاعب في النادي، والغريب أن إدارة أولاس التي كانت على عتبة الموافقة على مطالب غزال، في محاولة لإقناعه بتمديد بقائه، جاءت الإصابة التي تعرض لها اللاعب مؤخرا وابتعاده عن أجواء المنافسة لتعيد المفاوضات بخطوات إلى الوراء، لكن بمجرد عودة لاعب الخضر بقوة وتقديمه مردودا جيدا في قمة الجولة الماضية أمام باريس سان جيرمان، فرض على الرئيس جون ميشال أولاس دخول الخط النهائي من السباق مرغما، سيما وعديد الاندية الأوروبية الكبيرة تقف عند باب ليون، في محاولة لخطف لاعب شاب موهوب وفق صفقة انتقال حر، ما يجعل الكابوس الذي طالما أرق الرئيس أولاس قريبا من أن يصبح حقيقة.
نورالدين - ت