وزارة المــالية تـــدرس فتـــح فــروع للـبنوك الجــزائرية في إفـريقــيا
كشف وزير المالية، حاجي بابا عمي، بأن دائرته الوزارية بصدد بحث إمكانية فتح فروع للبنوك الجزائرية في دول افريقية، لمساعدة المستثمرين الجزائريين على اقتحام أسواق الدول الإفريقية وتسويق منتجاتها، من جانبه استبعد محافظ بنك الجزائر محمد لوكال رفع منحة السفر في الوقت الحالي بسبب الأوضاع المالية التي تعيشها الجزائر، موضحا بأن مستوى احتياطي الصرف قد يتراجع إلى 117 مليار دولار نهاية العام الجاري.
أعلن وزير المالية حاجي بابا عمي، أمس، على هامش منتدى الاستثمار الإفريقي، أن الجزائر استفادت مؤخرا من قرض بقيمة 1 مليار دولار من البنك الإفريقي للتنمية. وقال من جانب آخر، بأن دائرته الوزارية تدرس حاليا إمكانية فتح فروع للبنوك العمومية الوطنية في الخارج خاصة في إفريقيا. وأوضح قائلا «هناك دراسة على مستوى الوزارة تخص فتح فروع للبنوك الجزائرية في الخارج خاصة في الدول الإفريقية». وقال الوزير بأن الأمر يتعلق أساسا بالبنوك العمومية التي سيكون لديها في المستقبل فروع في البلدان الإفريقية.
ورفض الوزير الرد على سؤال يتعلق بإمكانية فتح رساميل البنوك العمومية أمام الخواص، مشيرا إلى أن الملف غير مطروح في الوقت الحالي، وقال بالمقابل بأن الحكومة ستعمل على مساعدة الشركات الجزائرية على ولوج الأسواق الإفريقية وتصدير منتجاتها، مؤكدا بأن السلطات العمومية وضعت سلسلة من الإجراءات والتدابير لمساعدة الشركات الوطنية الراغبة في تصدير منتجاتها إلى الدول الإفريقية.
من جانبه، كشف محافظ بنك الجزائر محمد لوكال، أن مستوى احتياطي الصرف بلغ 119 مليار دولار أواخر أكتوبر الماضي، وتوقع انخفاض الرصيد المالي لاحتياطي الصرف إلى حدود 117 مليار دولار نهاية العام الجاري، كما استبعد محافظ بنك الجزائر مراجعة منحة السفر بسبب الأوضاع المالية التي تعيشها البلاد. أنيس ن