المقامات الشرقية تطيح بعدلان الفرقاني و منال حدلي تخسر رهان العندليب في «أراب أيدول»
عرفت حلقة المرور الأخير من برنامج اكتشاف المواهب العربية محبوب العرب « أراب أيدول» التي بثت أول أمس على قناة «أم بي سي1» ، خروج المشتركين الجزائريين عدلان الفرقاني، حفيد المرحوم الحاج محمد الطاهر الفرقاني، و ابنة مدينة شرشال منال حدلي، من المنافسة، بينما استطاعت الجزائرية المقيمة بسوريا كاميليا ورد أن تثبت جدارتها و تنتقل إلى مرحلة العروض المباشرة. الحلقة عرفت منافسة قوية بين مجموعة من الأصوات العربية، كما تميزت بسيطرة سورية فلسطينية، لم يصمد أمامها صوت ابنة الجزائر منال حدلي، التي راهنت على أغنية «سواح» للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لكنها خسرت الرهان أمام تنوع الأصوات المتمكنة من هذا اللون، خصوصا و أن منال تعودت على أداء اللون الأندلسي، و هي عضوة في جمعية تراثية أندلسية، وهو تقريبا نفس السبب الذي أطاح بصوت عدلان الفرقاني الذي تألق خلال تجارب الأداء، و عرف كيف يفرض نفسه على أعضاء لجنة الحكم، الذين تنبأوا له بمستقبل واعد، لكنه لم يستطع الصمود في مرحلة العبور الأخير، بعدما عجز عن تكييف صوته مع المقامات الشرقية، فاضطر لإدخال تعديلات على أغنية للفنانة الراحلة أسمهان، حيث غناها على طريقة المالوف القسنطيني، وهو ما لم تستحسنه اللجنة التي عبرت عن تفهمها لوضعه، و اختلاف اللون الشرقي عما اعتاد أداءه. في حين استطاعت المشتركة الجزائرية الثالثة كاميليا ورد، أن تتخطى منافسيها و تنتقل إلى المرحلة الموالية، بعد أداء قوي و متميز لأغنية الراحلة وردة الجزائرية « قد عمري بحبك»، حيث حظيت بإعجاب لجنة التحكيم، لتكون بذلك أول صوت نسائي يمثل الجزائر في برنامج «آراب أيدول»، بعدما كان الفنان الشاب أجراد يوغرطة قد صنع الحدث خلال الموسم الفارط من خلال مشاركة متميزة خولت له الصمود إلى غاية مراحل متقدمة من عمر البرنامج.
ن/ط