السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

دعا إلى تثمين مكسب الأمن والاستقرار

بــدوي: ولايـة بجـــايــة تسيــر بوجـود الـوالــي أو بدونـه
أكد يوم أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن ولاية بجاية يتم تسييرها على أحسن ما يرام سواء بحضور الوالي أو بدونه، كما دعا إلى التحلي بقدر كبير من الوعي للحفاظ على الأمن و الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم بفضل البرامج التنموية و السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية.
و اكتفى الوزير في رده على سؤال متعلق بمصير والي بجاية بعد الضجة الإعلامية التي رافقت غيابه عن الولاية، في تصريح مقتضب على هامش زيارته لولاية برج بوعريريج، أن مؤسسات الدولة قائمة و تسير بشكل عادي بهذه الولاية و كما كانت عليه سابقا سواء بوجود الوالي أو بدونه .
و دعا بدوي إلى واجب الحفاظ على الأمن و الاستقرار الذي يسود البلاد نتيجة المكاسب المحققة، ما ساعد على تحقيق الإقلاع التنموي الذي شهدته الجزائر في شتى المجالات منذ تولي رئيس الجمهورية لمقاليد الحكم، داعيا أيضا لأن يكون المواطنون و المسؤولون على قدر كبير من الوعي للحفاظ على الأمن و الاستقرار و الدفاع من أجله .
و جاء حديث الوزير عن مكاسب الأمن و الاستقرار خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق تزويد بلديات أولاد سيدي ابراهيم و المهير و منطقة العيشاوي ببلدية المنصورة الواقعة بالجهة الغربية لولاية برج بوعريريج بالمياه الصالحة للشرب في المشروع الضخم المسجل لتزويد بلديات دائرة المنصورة بالمياه من سد تيلسديت الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا فاق الألف مليار و الذي سيشمل في الأشهر القادمة بلديات حرازة و بن داود بأعالي جبال البيبان، مشيرا إلى أن هذه المشاريع التنموية و غيرها من المشاريع المسجلة عبر الوطن التي تندرج ضمن الاستراتيجية المنتهجة من قبل رئيس الجمهورية لتنمية البلاد ساهمت إلى حد كبير في تحقيق الأمن و الاستقرار، ما يستوجب حسبما أضاف الحفاظ على هذا المكسب الهام.
وقال زير الداخلية و الجماعات المحلية الذي سبق و أن كان واليا لولاية برج بوعريريج، أن هذه الولاية التي يعرفها بشكل جيد شهدت تطورا تنمويا كبيرا مستدلا بارتفاع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي إلى 94 بالمئة فيما كانت لا تتجاوز نسبة 12 بالمئة خلال سنة 2000، وقد أشرف وزير الداخلية على تشغيل شبكة الغاز الطبيعي ببلدية الماين في أقصى الجهة الشمالية للولاية في المشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا قارب 79 مليار سنتيم، مضيفا أن البرج على غرار باقي ولايات الوطن، لم تكن لتنعم بهذا التطور التنموي لو لم يتحقق الأمن و الاستقرار و السكينة بمختلف ربوع الجزائر، و أكد على أن هذه الانجازات و المكاسب لم تكن لولا تضحيات المخلصين من أبناء الوطن و حكمة رئيس الجمهورية .
و جدد الوزير في حديثه أثناء تلقيه لشروحات حول مشروع تزويد بلديات الجهة الغربية بالمياه الصالحة للشرب تأكيده على ضرورة الرفع من درجة الوعي بنعمة الاستقرار، و النظر لما يجري ببعض الدول من مجازر و حروب و فوضى عصفت باستقرارها و استقرار شعوبها، ما يزيد الجزائريين كما أضاف كمجتمع و مواطنين قوة و عزما على العمل و بذل الجهود للحفاظ على هذه المكاسب لأنها السبيل الأمثل لمواصلة استراتيجية الدولة لتلبية مختلف الاحتياجات الخاصة بالمواطنين .
من جانب آخر، أكد الوزير على نقل مقترحات المقاولات المكلفة بأشغال توصيل شبكات المياه و القنوات العملاقة إلى الحكومة، و مرافقتها في رفع التحدي لبلوغ مرحلة إنجاز السدود الكبرى بالسواعد و العقول الجزائرية، و ذلك بعد تطرق مدير المشروع لتحقيق نسب معتبرة من انجاز الأشغال قدرت بحوالي 90 بالمئة بسواعد وعقول جزائرية من مهندسين وتقنيين وعمال، واقتصار التبعية للخارج في بعض الأمور المتعلقة بجلب العتاد، مبرزا طموح المقاولات و الشركات الجزائرية العمومية منها و الخاصة إلى ولوج مجال انجاز السدود الكبرى بإمكانيات جزائرية خالصة في ظرف عام أو عامين، وهي المقترحات التي شجعها الوزير و أكد على وضع الثقة في المقاولات الجزائرية التي بلغت مستويات كبيرة من الإنجاز و التحدي، مشيرا إلى مرافقتهم في رفع سقف التحديات إلى التخلص من التبعية للشركات الأجنبية في انجاز المشاريع الكبرى . ولدى تفقده لمشروع تكفل مجموعة من المقاولين بانجازه بالتطوع بمبلغ مالي قارب 40 مليار سنتيم، لإنجاز الطريق الإجتنابي المزدوج بمدينة البرج الرابط بين الطريق الوطني رقم 05 من الجهة الشرقية نحو الطريق الوطني رقم 106 في الجهة الشمالية، أكد الوزير على ضرورة تشجيع مثل هذه المبادرات المندرجة في اطار المؤسسات المواطناتية التي تحمل هي الأخرى على عاتقها مسؤولية التنمية المحلية و تساعد على تحقيقها بالإضافة الى المشاريع المسجلة من قبل الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوزير ستتواصل على مدار يومين كاملين و من المرتقب أن يقوم اليوم الأربعاء، بتفقد عديد المحطات و مشاريع استثمارية ببلديتي سيدي أمبارك و رأس الوادي، على أن تختتم الزيارة بلقاء مع المنتخبين وفعاليات المجتمع  المدني  بدار الثقافة محمد بوضياف.                   ع/بوعبدالله

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com