سكـان بتمالـوس يعترضون أشغــال منطقـــــة نشـــاط
اعترضت أمس عشرات العائلات من قرية «لحمازة «مشروع توسيع منطقة نشاط على أرض فلاحية تابعة لهم، بعدما حاولت السلطات المحلية ببلدية تمالوس التي كانت مرفوقة بالقوة العمومية إتمام الجزء الثاني من المشروع الذي شرع في تجسيده في وقت سابق على أرض بور. و ذكر المعارضون أن توسيع مشروع منطقة نشاطات سيلتهم الأراضي الفلاحية التي يستغلها السكان، و بها مزروعات معرضة للتلف كما تقع بها أيضا عدة بنايات سكنية .
و يرى السكان أن إقامة منطقة نشاط داخل التجمع السكاني سيتسبب في أضرار معتبرة للأراضي والمحاصيل الزراعية التي تعد مصدر رزقهم الوحيد، فضلا عن تضرر الثروة الحيوانية التي تعيش الكثير من العائلات بالمنطقة على إنتاجها.
المحتجون عبروا للسلطات المحلية على التمسك بمنع الأشغال معبرين أنهم لن يسمحوا «بالاستيلاء» على المزيد من الأراضي بعد أن أقيمت سابقا مشاريع فوق مساحات هامة، كمحطة لتزويد بلدية تمالوس بالغاز الطبيعي و بناء العشرات من المحلات المحاذية للطريق الوطني رقم 43 . و ذكر عدد من السكان أنه لم يتم الاعتراض على المشاريع التي أقيمت سابقا فوق عقاراتهم لكونها مشاريع تنموية تعود بالخير على المواطنين ، غير أن السلطات المحلية حسبهم «تمادت» في العملية، مشيرين أنها حرمتهم في وقت سابق من البناء فوق أراضيهم. المعنيون ناشدوا السلطات الولائية والمركزية للتدخل ، حيث سبق لهم مراسلة والي سكيكدة و رئيس دائرة تمالوس و رئيس البلدية، كما طالبوا والي سكيكدة الجديد بالتدخل العاجل لوقف توسيع المشروع على حساب أراضيهم الفلاحية.
وقد حاولنا أخذ رأي رئيس بلدية تمالوس في الموضوع، إلا أنه تعذر علينا ذلك لكون هاتفه ظل مغلقا رغم المحاولات المتكررة.
بوزيد مخبي