الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

للاستفــــادة مـــن المنحـــة السياحيـــة و الاحتفــــال برأس السنــــة


50 ألـف جزائـري عبـروا إلى تونـس من أم الطبــول في 5 أيام  
سجلت مصالح شرطة الحدود بمعبر أم الطبول في ولاية الطارف، عبور حوالي 50 ألف شخص نحو تونس خلال الأيام الخمسة الماضية، بمعدل  يتراوح بين 7 و 10 آلاف مسافر و 3500  مركبة يوميا، و هو رقم قياسي لم يسجل من قبل، مما شكل ضغطا رهيبا على المصالح المعنية التي لجأت إلى دعم إمكانياتها المادية و البشرية لتسهيل إجراءات عبور الأعداد الكبيرة من الأشخاص، الذين يرغب الكثيرون منهم في الاستفادة من المنحة السياحية السنوية.
و ذكر مصدر من شرطة الحدود أن المعبر الحدودي بأم الطبول يعرف ضغطا كبيرا بتوافد آلاف الأشخاص عليه من مختلف مناطق الوطن سواء من أجل  التأشير على جوازات السفر لمنحة السفر أو المتوجهين إلى المنتجعات السياحية  التونسية  لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.
 و سجل امتداد لطوابير طويلة من المركبات على مسافة تزيد عن ثلاثة كيلومترات، وسط مناوشات و شجارات بخصوص عدم احترام الدور مما استدعى أكثر من مرة تدخل عناصر الشرطة لتهدئة الأمور.
و ذكر نفس المصدر أن الحركة بمعبر أم الطبول لم تتوقف على مدار الساعة منذ منتصف الشهر الجاري حيث أن هناك عائلات تفضل فيه التوجه نحو تونس في الصباح الباكر لتجنب الطوابير،  و آخرون يسافرون في المساء لنفس الغاية، و توقع المصدر أن يزداد الإقبال أكثر في الأيام القادمة مع قرب انقضاء السنة الجارية.
و ذكر بعض المسافرين أنهم بقوا ساعات طويلة في الطابور دون أكل و شرب من أجل القيام بإجراءات العبور، فيما قالت عائلات أخرى أنها اضطرت للمبيت في مركباتها رفقة الأطفال في انتظار دورها للعبور نحو تونس.
 وقد استحسن المسافرون التعديلات التي أدخلت على معبر أم الطبول ما سهل من عمل المصالح المعنية لاسيما بعد تدعيم المعبر بشبابيك ثابتة على الطريقة الأوروبية تسمح بمعالجة إجراءات العبور للمسافرين دون النزول من مركباتهم، و هذا بعد أن خضع مركز أم الطبول الحدودي الذي يعد الأول وطنيا من ناحية حركة تنقل الأشخاص لعملية تهيئة و توسيع شاملة في إطار تحسين ظروف التكفل بالمسافرين في الاتجاهين.
و كشفت مصادرنا أن الأعداد الكبيرة للمسافرين نحو تونس بلغت ذروتها خلال عطلة الشتاء المدرسية المتزامنة مع حلول السنة الجديدة، حيث فضلت العائلات الجزائرية قضاء عطلتها واحتفالات السنة الميلادية الجديدة  بتونس، خاصة بعد قرار السلطات التونسية إلغاء ضريبة الدخول التي كانت مفروضة على الجزائريين المقدرة بـ 30 دينار تونسيا ما يساوي  2100 دينار جزائري، حيث تشير المعطيات أن الحجوزات بالفنادق والمنتجعات السياحية التونسية بلغت أقصاها، بفضل التحفيزات المغرية التي وضعتها الوكالات السياحية و أصحاب الفنادق بالمدن التونسية لاستقطاب السياح الجزائريين.
في المقابل اشتكى العديد من المسافرين بالمعبر الحدودي التونسي ملولة من الطوابير المفتعلة، وهو ما وقفت عليه النصر في زيارة للمعبر المذكور بعد الاتصال بنا من قبل أحد المسافرين، حيث وقفنا على  الفوضى و الاكتظاظ  و معاناة العائلات رفقة أطفال  في طوابير لساعات، بانتظار إتمام إجراءات العبور للسماح لهم بدخول التراب التونسي. و دفع الضغط بمركز ملولة التونسي ببعض الجزائريين إلى العدول عن سفرهم و قضاء عطلتهم بمدينة القالة، في وقت أعابب البعض الآخر  على القائمين على المعبر الحدودي التونسي عدم دعمه بالوسائل البشرية تحسبا لاستقبال الزحف البشري المتدفق على تونس تجنبا للمتاعب.
نوري.ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com