إنجــــاز ازدواجيــــــة الطريـــــق بين بسكــــرة و سيــــدي عقبــــة
انطلقت مؤخرا أشغال إنجاز الشطر الأول من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 83 في شقه الرابط بين عاصمة الولاية ومدينة سيدي عقبة على مسافة 18 كلم، حسب ما أفادت مصادر من مديرية الأشغال العمومية. و قد استحسن عدد من مستعملي الطريق الشروع في أشغال ازدواجيته، لكنهم أشاروا ان تراكم النفايات المنزلية و الردوم على جانبي الطريق صار يعرقل الحركة، مطالبين المصالح المعنية بالتدخل لرفعها.
و تسمح أشغال ازدواجية الطريق حسب السلطات المحلية بتوسيع مسار الطريق و تعبيده بالخرسانة انطلاقا من منطقة فلياش إلى غاية محطة توزيع المواد الطاقوية، ما سيمكن من إضفاء سيولة على حركة المرور بذلك المقطع من الطريق الذي يعرف ازدحاما كبيرا على مدار اليوم، خاصة في أوقات الذروة و التي كانت سببا في وقوع المئات من الحوادث المرورية التي خلفت عشرات القتلى و الجرحى.
و ذكر بعض السائقين في حديثهم للنصر أنهم يجدون صعوبات جمة في المرور عبر الطريق يوميا بسبب الاختناق المروري الذي يشهده خاصة على المحور الرابط بين بسكرة و سيدي عقبة، أين يضطر السائقون أحيانا إلى قطعه في ظرف 45 دقيقة.
و يزداد الأمر تعقيدا عند هبوب العواصف الرملية أو تساقط الأمطار و جريان الأودية أين تتعطل حركة النقل بشكل كلي، ما يدفع بأصحاب المركبات إلى استعمال الطريق الولائي رقم 31 و العبور عبر قرية سريانة للوصول إلى سيدي عقبة.
و أوضحت السلطات المحلية أن الشروع في أشغال ازدواجية الطريق سيسمح بالتقليل من الاختناق المروري، لكن انتشار الفضلات المنزلية و بقايا مواد البناء على حافتي الطريق في عدة نقاط يزيد من تعقيد الحركة، خاصة في ظل الانتشار الواسع للكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرا إضافيا على مستعملي الطريق، الذين ناشدوا السلطات ذات الصلة من أجل التدخل لحمايتهم من المخاطر التي تهددهم يوميا و تمكينهم من استغلال الطريق في ظروف ملائمة حماية لأرواحهم من خطر الحوادث التي تتهددهم. ع.بوسنة