فنــــدق خمــــس نــــجوم بــــشاطئ "الكازيـــــنو" في جيـــــــجل
وافقت وزارة السياحة مؤخرا على إنجاز بعض المشاريع الفندقية بمدينة جيجل، من بينها مشروع لبناء فندق من خمس نجوم على شاطىء "الكازينو". و ذكرت مصادرنا أن المشاريع الجديدة من شأنها أن ترفع من حجم طاقة الاستيعاب بالولاية ، التي عرفت خلال موسم الاصطياف تراجعا بسبب إغلاق بعض الفنادق، التي لا تحترم الشروط المعمول بها و لا تتوفر على المقاييس المطلوبة.
و كشف مصدر حسن الاطلاع للنصر أنه تمت المصادقة و الموافقة المبدئية من قبل وزارة السياحة على مقترح إنشاء فندق من خمس نجوم بحي الشاطئ "الكازينو"، و تم إبلاغ مديرية السياحة بالقرار، لتشرع مصالحها في إبلاغ صاحب المشروع ، الذي يملك سلسلة من الفنادق المعروفة في الجزائر، لأجل مباشرة دفع المستحقات المالية المترتبة عن العملية، و إتمام الإجراءات المعمول بها. و أضاف المصدر أن الوزارة وافقت على مشروع لإنجاز فندق آخر من أربع نجوم بالكيلومتر الثالث في المدخل الشرقي للمدينة، و قد قام صاحب المشروع بإتمام كافة الاجراءات للانطلاق في الإنجاز، و يجري العمل في الوقت الحالي على القيام بإجراءات تقديم رخصة البناء، التي ستسمح له بانطلاق الأشغال خلال الأشهر القلية المقبلة، و أوضح ذات المصدر بأن الفندقين سيقدمان ميزة جديدة في نوعية الخدمات الفندقية التي تعتبر جد ضعيفة و دون المستوى بولاية جيجل. وعرفت ولاية جيجل خلال موسم الاصطياف الماضي تراجعا في طاقة استيعاب الفنادق بـ 422 سريرا، بعد غلق ستة فنادق من مجموع 25 فندقا، كما وصل عدد المصطافين المتوافدين على الفنادق المفتوحة بالولاية حدود 14 ألف شخص خلال نفس الفترة. و قد سبق أن طالب منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي خلال دورة في شهر سبتمبر الماضي، بضرورة التفكير في بعث و تسوية وضعية الفنادق المغلقة، و العمل على خلق مشاريع استثمارية سياحية جديدة ، منها إنجاز فنادق.
كـ. طويل
ظلت مغلقة طيلة عشر سنوات
إعـــــادة فتـــــــح قاعـــــــة عــــــلاج في تيسبيـــــــلان
قامت أمس مديرية الصحة بجيجل، بفتح قاعة للعلاج بمنطقة تيسبيلان بأعالي بلدية الجمعة بني حبيبي، بعدما ظلت مغلقة طيلة عشر سنوات، حيث أن عودة أعداد كبيرة من السكان إلى المنطقة مؤخرا تطلب إعادة فتحها بعد تهيئتها.
و أوضح رئيس بلدية الجمعة بني حبيبي في تصريح للنصر بأن القاعة تم إنجازها منذ عشر سنوات، و لكنها ظلت مغلقة طول تلك الفترة، و غير مستغلة، مما أدى إلى تدهور وضعيتها. و أشار المير أنه نظرا لعودة الحركة بالمنطقة، و تزايد طلبات السكان على الخدمات الصحية قررت السلطات إعادة النظر مجددا في حالة القاعة لإعادة فتحها، و قال المير بأن مصالح البلدية، قامت ببرمجة عملية لإعادة ترميمها ، و هي العملية التي انتهت منذ أسبوعين، حيث تم رصد غلاف مالي قدره 450 مليون سنتيم.
و أشار المصدر أن المؤسسة العمومية الاستشفائية بأولاد عسكر، أبدت رغبتها في توفير الطاقم الطبي للعيادة منذ فترة طويلة، و وضعت مجموعة من الشروط يجب أن تتوفر قبل إعادة فتحها، و قد تم الشروع أمس في تقديم الخدمات الصحية بالعيادة، بعد تعيين ممرض للعمل بالعيادة، و تحديد أيام مداومة عمل الطبيب.
و أشار المسؤول بأن قاعة العلاج تتوفر على سكن وظيفي، وستسمح بضمان تغطية صحية لسكان ست مشاتي، و فيما يخص المشاريع المستقبلية، أضاف رئيس البلدية بأنه سيتم برمجة عملية لإعادة ترميم قاعة العلاج بمنطقة تمزرار في الأشهر المقبلة، لضمان وجود تغطية صحية في الأماكن الجبلية و المعزولة.
كـ. طويل