قطع الكهربــاء عن بلديــات وإقــامــات جــامعيــة بباتنــة
لجأت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، مطلع السنة الجارية إلى عملية قطع الكهرباء عن عدة بلديات ومؤسسات وإدارات عمومية، بينها الإقامات الجامعية لاسترجاع ما قيمته 25 مليار سنتيم، من الديون العالقة المتأخر تسديدها عن السنة الماضية، وكانت ذات المصالح قامت أمس بإعادة ربط المدانين بالكهرباء كإجراء مؤقت في انتظار تسديد ما عليهم من ديون عالقة. حيث كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة لـ»النصر»، عن لجوء مصالحه في الآونة الأخيرة إلى قطع الكهرباء عن إحدى عشر بلدية وإدارات عمومية أخرى، بينها جامعة باتنة 02 بفسديس وإقامات جامعية تابعة لمديريات الخدمات الجامعية الثلاث، وأوضح ذات المسؤول بأن البلديات التي مستها عملية قطع الكهرباء بلغت ديونها 21.7 مليار سنتيم وهي بيطام، بومقر، نقاوس، رأس العيون، قصر بلزمة، سفيان، أولاد عمار. وبلغت ديون الإقامات الجامعية التي تم قطع التيار الكهربائي عنها حسب مدير سونلغاز 1.6 مليار، في حين بلغت ديون جامعة باتنة 02 ماقيمته 1.3 مليار، وأوضح ذات المصدر، بأن تراكم المخلفات على البلديات وعدم تسديدها قبل نهاية السنة دفع مصالحه إلى قطع الكهرباء عنها وهذا رغم الإشعارات والإعذارات الموجهة لهم قبل القطع. وأكد مدير سونلغاز، بأن مصالحه أعادت ربط المؤسسات التي تم قطع الكهرباء عنها بصفة مؤقتة إلى غاية تسوية وضعيتها المالية، مشيرا إلى انعكاس استمرار الديون على وضعية المؤسسة بالسلب، ما حتم اللجوء إلى قطع الكهرباء لاسترداد الديون العالقة. من جهة أخرى، أوضح مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط لـ»النصر» بأن إقامتين جامعيتين فقط هما الرياض ودوادي صالح بقيت على عاتقهما فواتير بـ 170 مليون سنتيم ينتظر تسويتها قريبا بعد التحصيل المالي.
يـاسين/ع
الإدارة أكدت سعيها لمعالجة النقائص
طلبــة المركــز الجــامعـي ببريكــة في إضــراب
دخل أمس طلبة المركز الجامعي ببريكة في ولاية باتنة في إضراب عن الدراسة، لطرح جملة من المشاكل تضمنها بيان للمكتب الولائي للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي ، بينما قالت إدارة المركز أنها تسعى إلى حل ما هو مطروح بالتنسيق مع مختلف الجهات. و سجل بيان الطلبة المضربين الذي تحوز النصر نسخة منه، العديد من النقائص و المشاكل المسجلة ، قائلين أنها دفعتهم إلى الاحتجاج والدخول في إضراب مفتوح إلى غاية تدخل الإدارة وبحث الحلول الممكنة. و أشار البيان إلى ما أسماه بالمشاكل التي تعيق التحصيل العلمي للطلبة، أبرزها ما تعلق بالجانب الإداري و الأمني، حيث يشتكي هؤلاء من التضييق على عمل التنظيمات الطلابية و عدم احترام مواقيت العمل بالنسبة للموظفين الإداريين والغلق المبكر للمكاتب ، مما عرقل الحاجات الإدارية للطلبة بالمركز. و في الجانب الأمني أشار البيان إلى ضرورة إيجاد حلول ردعية ضد الغرباء الذين يدخلون الحرم الجامعي، إضافة إلى مطلب حماية الطلبة من الاعتداءات المتكررة والمضايقات التي يتعرضون لها من طرف بعض المنحرفين، الذين يقصدون المركز بسبب نقص عدد أعوان الأمن. و تطرق المحتجون أيضا إلى مشاكل تتعلق بانعدام التدفئة داخل بعض الأقسام و تدهور حالة عدد منها، ناهيك عن عدم تزويد المدرجات بمكبرات الصوت مما يحرم الطلبة من التحصيل العلمي الجيد، و كذا نقص المراجع والمصادر بالمكتبة والانقطاع المتكرر لشبكة الانترنت إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالتدرج في الماستر.
و يأمل المحتجون أن تتدخل الإدارة في أقرب الآجال لمعالجة هذه المشاكل والنقائص وإنهاء معاناتهم من خلال توفير ظروف جيدة لضمان التحصيل العلمي. إدارة المركز الجامعي من جهتها أكدت بأنها تسعى دائما لإيجاد الحلول الممكنة لهذه المشاكل والنقائص، و ذكرت أنها تبحث مع الفاعلين سبل إنهاء معاناة الطلبة وتوفير الظروف الجيدة للتمدرس. المركز الجامعي أكد أنه قام بالاتصال بمختلف المسؤولين المحليين و عقد اجتماعا لإيجاد الحلول خاصة ما تعلق بالجانب الأمني الذي يعاني منه الطالب كثيرا، و صرح في اتصال مع «النصر» بأن هذه المشاكل مطروحة منذ حوالي 5 سنوات مشيرا أن الإدارة تبذل جهدا كبيرا لمعالجتها.
ب.بلال