السبت 5 أكتوبر 2024 الموافق لـ 1 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

جزائريون يتجاوبون مع حملة رفع العلم

شرفات و مواقع التواصل تتوشح بالألوان الوطنية
 توشحت أمس العديد من حسابات الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالألوان الوطنية، تماشيا مع الحملة  التي أطلقها ناشطون فايسبوكيون،و التي دعت المواطنين إلى رفع العلم الوطني الجزائري على شرفات المنازل، كتعبير عن رفضهم لأحداث العنف و التخريب التي حركتها أطراف مؤخرا ببجاية و مدن قريبة منها.
 مواقع التواصل ملأتها الألوان الوطنية التي اختارها الكثيرون كصورة تعبر عن هويتهم، بينما نشر البعض صورا للعلم عبر حساباتهم، أرفقوها بتعليقات أجمعت على حبهم للوطن و تأكيدهم على وحدته و وقوفهم إلى جانبه، ضد أي محاولة للتخريب أو المساس بالاستقرار، مطلقين هاشتاغ “ لن نلبس ثوب الحداد”، بالمقابل استجاب القسنطينيون بشكل ملحوظ للدعوة، و رفعت العديد من العائلات على مستوى أحياء وسط مدينة قسنطينة، على غرار  فيلالي وفضيلة سعدان و السيلوك، علم الجزائر على شرفات منازلها، تعبيرا منها على حبها للوطن و وفائها لرسالة الاستقلال و الاستقرار التي تركها الشهداء.
و قد بادر رواد مواقع التواصل، على غرار فيسبوك و تويتر، بهبة تضامنية كبيرة مع الوطن، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لدعاة الفتنة، بإعادتهم لأيام الدم و الحزن، و أن الجزائر عاشت ربيعها قبل سنوات، و ما يحدث في دول الجوار لا يعنيها، أما آخرون فقد أكدوا أن «لعبة السياسة»، مهما كانت أهدافها، لن تنجح في زعزعة استقلال دفعت من أجله الجزائر الكثير من الأرواح.
و اتفقت مختلف التعليقات و المنشورات و التغريدات على أن رفع العلم الوطني على الشرفات، أو حتى على واجهات الحسابات الإلكترونية هو أحسن رسالة تقدم إلى العالم أجمع، للتأكيد على وحدة الوطن، وأحسن رد على ما تتناقله بعض القنوات الإخبارية العربية و الأجنبية، وحتى مواقع وصحف، من أخبار و تحليلات مغرضة بخصوص الوضع في الجزائر.
وكان فنانون على غرار نعيمة عبابسة و عبدو درياسة  و فوزي صايشي و آخرين، قد نشروا صورا للعلم الوطني عبر حساباتهم، أرفقوها بعبارة «يحيا الوطن»، بالمقابل نشرت العديد من الشخصيات المسرحية و الفنية و الإعلامية رسائل توعية و تحسيس وحتى شكر لشباب الفايسبوك الذين وقفوا في وجه دعوات الفتنة، وقطعوا الطريق على الانتهازيين.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يختار فيها الجزائريون رفع العلم، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الوطن وهذه المرة جاءت اللفتة إستنكارا لأعمال تخريب عرفتها ولاية بجاية منذ أيام وتصدى لها المجتمع المدني والسكان بقوة وحس وطني.
ن/ط

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com