معرض للألبسة التقليدية و الأواني الفخارية و النحاسية بقسنطينة
شهد أمس قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة إقبالا جماهيريا كبيرا، بمناسبة افتتاح معرض فني و تراثي، احتفالا برأس السنة الأمازيغية يناير، التي تتواصل فعالياته إلى غاية 14 من الشهر الجاري. المعرض الذي نظمته مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، بالتنسيق مع جمعية جسور للفنون و التراث الشعبي، حضره حوالي 45 عارضا من ولايات تيزي وزو، بومرداس، خنشلة، باتنة، ميلة، و قسنطينة، للتعريف بالتراث الأمازيغي.
و قد تميز بعرض منتجات متنوعة مثل الأكلات الشعبية التقليدية على غرار الكسكسي بالخضر و البركوكس أو «العيش» و «الطمينة» و كذا «البراج»، بالإضافة إلى الحلويات في شكليها التقليدي و العصري. و خصصت أجنحة أخرى بالمعرض للأواني الفخارية و النحاسية، المخصصة للديكور و كذا الاستعمال اليومي، و الحلي بمختلف أشكالها و معادنها ، بالإضافة إلى الأحذية المصنوعة يدويا، و كذا بعض المنحوتات العصرية ، و الألبسة التقليدية القبائلية والشاوية. و ستسلم للمشاركين في اليوم الختامي لهذه التظاهرة جوائز و شهادات تشجيعية، إلى جانب تنشيط حفل فني في طابع الشاوي و إلقاء محاضرة حول احتفالية يناير وأصول إحياء السنة الأمازيغية، حسب أحد المنظمين. أسماء ب