أرغب في رئاسة النادي الهاوي للايسكا و سأغادر الشركة الرياضية
خرج رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية لجمعية الخروب معمر ذيب عن صمته، ليؤكد بأنه لم يعد مسؤولا بذات الشركة، وأنه سيرسم ذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية اللازمة مع الموثق الأستاذ بلحمادي.
ذيب الذي رفض الإدلاء بأي تصريح من قبل، حتى لا يتهم بالعمل على ضرب استقرار الفريق الذي يمر بفترة حرجة في بطولة الموسم الجاري، وبعد أن أصبح الفريق مهددا أكثر من أي وقت مضى، عاد استجابة لطلب المحبين والغيورين على الفريق، لكن مع التأكيد على أنه لن يعود إلى التسيير، بل من أجل مساعدة الفريق ماديا فقط، كما أصر على عدم نشر تصريحه هذا قبل مباراة الجمعية في بوفاريك، تفاديا لتأزم الوضع على خلفية الإضراب الذي شنه اللاعبون. وحسب التصريح المسجل الذي أدلى به للنصر، فإن الشركة الرياضية لفريق لايسكا ستعرف خلال الأسبوع القادم تجديدا في طاقمها المسير، من خلال تعيين رباعي لإدارتها، سيساهم كل منهم بمبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم، مؤكدا بأن السيد مراحي سيعوضه في الشركة الرياضية، وسيكون إلى جانبه علي بدالة و سليم بوخزر،
و عضو رابع لم يكشف عن هويته، مؤكدا استعداده لمساعدتهم بمبلغ مالي قد يصل إلى 1.5 مليار سنتيم، بالإضافة إلى المساهين السابقين - كما أضاف- ويتعلق الأمر بعزوز عيساني و"موغو".
محدثنا لم يخف رغبته في ترأس النادي الهاوي، وهذا لضمان أمواله وأموال كل من يساعد لايسكا، لأن الفريق الهاوي يستفيد من مساعدات الدولة بحوالي 3 مليار سنتيم سنويا، مشيرا إلى أنه ليس بإمكانه الإشراف على الشركة الرياضية، وتسيير الجانب الخاص بكرة القدم، لأن مسؤوليته في الوحدات الثلاث التي يشرف عليها، والتي تضم كل واحدة منها 60 عاملا، ناهيك عن شركة الاستيراد والتصدير بفرنسا، لا تسمح له بإضافة مسؤوليات أخرى.واستطرد معمر ذيب يقول: «قررت مساعدة الفريق ماليا، لكن هناك من لا يريد للايسكا أن تستقر وتحافظ على مكانتها في الرابطة المحترفة، بدليل أنهم قطعوا علي الطريق لأترأس النادي الهاوي، ويعملون على إبعادي بكل الطرق، وحكاية المستوى الدراسي أكبر دليل. ليعلم هؤلاء بأن التكوين الذي خضعت له يعادل الشهادات التي يتغنون بها».
حميد بن مرابط