تخريـــب ملاعـــب جواريــــة نـاتـج عن ســوء استغـلال
أرجع مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة عبد الكريم بو الطمين، سبب تدهور وضعية السياج على مستوى معظم الملاعب الجوارية بميلة، إلى سوء استغلال تلك المنشآت الرياضية من قبل شباب الأحياء ، نافيا أن تكون لديهم نية التخريب.
و قال المسؤول أن تلك الملاعب لها خصوصيتها من حيث الممارسة الرياضية، فسياجات ملاعب كرة القدم الجوارية تختلف عن الملاعب العادية، التي تتميز بحجم و وزن أكبر، و ذكر أن استعمال المنشآت الرياضية الجوارية بصورة مفرطة أدى إلى تخريب سياج تلك الملاعب الجوارية، مؤكدا أن التدهور كان في منطقة محددة من السياج تقع خلف المرمى مباشرة، و اعتبر أن ذلك ناجم عن قوة الضربات الموجهة إلى المرمى و منه إلى السياج مما أدى غلى تلفه، رغم أنه مطابق للمواصفات المعمول بها على المستوى الوطني من حيث مادة تصنيعه و كيفية إنجازه يضيف المصدر.وأكد المتحدث على التنسيق مع مصالح البلديات للاتفاق على طريقة لإعادة السياج إلى وضعيته السابقة في مختلف الملاعب الجوارية، باعتبار أن تلك الملاعب تقع على مسؤولية البلديات، كما رد المسؤول على سؤال النصر بخصوص توفر الحراسة قائلا أن كل الملاعب الواقعة بالمؤسسات التابعة لقطاع الشباب و الرياضة والتي يقدر عددها بحوالي 20 ملعبا محروسة، و هناك متابعة بشكل جيد لوضعيتها، أما الباقي فهو محول بعد إنجازه من قبل مديرية الشباب والرياضة وفق محاضر تسليم إلى الجماعات المحلية التي تقع بإقليمها، و هي المسؤولة عن التكفل بها وحمايتها بتخصيص حراسة لها، و لها أن تسلمها للجمعيات الرياضية الناشطة على مستواها.
ابن الشيخ الحسين .م