سكــان قريــة الجوامــع بسطيف يشتكـــون من مشكــل النقـــل
اشتكى مواطنون يقطنون بقرية الجوامع التابعة لبلدية العلمة، من ضعف تدفق المياه الصالحة للشرب، قائلين أنها تغيب في الكثير من الأحيان عن حنفياتهم، إضافة إلى قلة وسائل النقل صوب مدينة العلمة أو البلاعة، و عدم ربطهم بالغاز الطبيعي، في وقت ذكرت البلدية أنها قامت بحفر نقب في وقت سابق بالقرية بهدف توفير مياه الشرب للسكان و برمجت عددا من المشاريع التنموية. وفي شكوى تقدم بها السكان المعنيون، أودعت لدى مصالح البلدية و كذا بولاية سطيف، عبروا عن معاناتهم جراء غياب شروط التنمية، حيث اضطر البعض إلى هجرة القرية إلى مناطق أخرى، خاصة أن المعاناة مع المياه الصالحة للشرب أصبحت هاجسا يوميا حسبهم و أنهم يضطرون إلى جلبها باستعمال طرق تقليدية، ما تسبب في أزمة حقيقية في ظل نقص الآبار والمياه العمومية.
و ذكرت الشكوى أن العديد من سكان القرية يفتقرون لوسائل النقل، و أوضحوا في رسالتهم أن المعاناة تمتد إلى وسائل النقل الجماعية و تلك المخصصة للتلاميذ، كاشفين في هذه النقطة بأن الناقلين الخواص أصبحوا يعزفون عن القدوم إلى قريتهم بسبب وضعية بعض الطرقات، ناهيك عن عدم تكفل مصالح البلدية بتوفير النقل للتلاميذ المتمدرسين بمدينة العلمة.
و رفع السكان في ذات الشكوى انشغالا آخر قائلين أنهم ظلوا ينتظرون تجسيد الوعود بربطهم بشبكة الغاز الطبيعي و التي تلقوها مرارا من المسؤولين، مشيرين أن أنبوب نقل الغاز لا يبعد سوى ببضع كيلومترات عن منطقة جرمان المجاورة لقريتهم، مشيرين إلى معاناتهم خلال فترة الشتاء مع قارورات غاز البوتان.
مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، بعد تلقيها لرسالة الشكوى وعدت السكان بدراسة مطالبهم و توفير احتياجاتهم و فق ما يسمح به القانون، حسب حصة كل منطقة من المشاريع التنموية، خاصة أن منطقة الجوامع حسب مصدر منتخب استفادت من بعض المشاريع التنموية، على غرار تعبيد طريق وحفر نقب مائي. رمزي تيوري