تراجــع وفيــات الرضع والحوامـــل بعيـــادة بوعتــورة في باتنــة
سجلت عيادة التوليد بوعتورة بباتنة تراجعا في وفيات الرضع و الحوامل بفضل برنامج للرعاية الصحية على مدار الوقت وضعته العيادة حسب مسؤولها، و فرت من خلاله المتابعة المستمرة للحوامل و مواليدهن، رغم الضغط الكبير الذي تعيشه المؤسسة الصحية التي تستقبل يوميا أكثر من 150 حاملا، يتم إخضاعهن للفحص.
و بحسب مصادر مسؤولة، فإن عدد الحوامل الوافدات على العيادة يفوق إمكانياتها، رغم تسطير برنامج يضمن المداومة والرعاية الطبية اللازمة على مدار الوقت.
عيادة التوليد الجهوية الشهيدة مريم بوعتورة للأم والطفل بباتنة، باتت تعرف إقبالا من مختلف بلديات الولاية بالإضافة إلى الولايات المجاورة على غرار خنشلة بسكرة و تبسة، نظرا لعدة عوامل حسبما ذكرته مصادر مسؤولة للنصر، أبرزها عدم استقبال باقي العيادات للحوامل اللواتي هن بصدد وضع أول مواليدهن. ومن بين العوامل التي أدت إلى تسجيل الضغط بالعيادة أيضا، عدم توفر باقي العيادات، على الإمكانيات اللازمة منها الأطقم الطبية التي تشرف على العمليات القيصرية بالنسبة للوضعيات الصعبة و كذا الحاضنات. وأوضحت ذات المصادر بأن حالات الحوامل التي يتم استقبالها على مستوى العيادة تختلف حالاتهن وتقدم لهن الفحوصات اللازمة أو يتم وضعهن تحت الرقابة من أجل الوضع. و كشفت بأن عيادة التوليد مريم بوعتورة أحصت السنة الماضية المنقضية 2016، استقبال وتقديم خدمات طبية مختلفة تزيد عن سبعين ألف، سواء على مستوى مصالح توليد الحوامل أو مصلحة فحص واستشفاء الأطفال، و أشارت ذات المصادر إلى فحص أزيد من 28 ألف طفل خلال السنة وإخضاع أزيد من 41 ألف حامل للفحوصات بمختلف أنواعها منها التوليد. ذات المصادر، أكدت بأن العيادة و رغم الضغط الذي باتت تعرفه إلا أنها سجلت تحسن في مستوى الخدمات يعكسه تراجع نسبة الوفيات وسط الرضع و الأطفال، مؤكدة تسجيل معدل أقل من المعدل الوطني في نسبة الوفيات المقدر بـ27 حالة وفاة وسط ألف مولود جديد، في حين تسجل العيادة ما معدله 20 وفاة لكل ألف مولود. و في ذات السياق أوضحت ذات المصادر بأن حالات الوفيات المسجلة في غالبها طبيعية كعدم اكتمال النمو والتشوهات الخلقية، والبعض الآخر عبارة عن حالات إجلاء يتم تحويلها في حالة خطيرة نتيجة تأخر و عدم التفطن لحالاتها المرضية مبكرا. وسجلت عيادة التوليد الأم والطفل بباتنة ناهيك عن تراجع الوفيات وسط الرضع تراجعا أيضا في وفيات الأمهات، بحيث سجلت وفاة ثلاث نساء حوامل فقط طيلة الثلاثي الأول من السنة الماضية. يـاسين/ع
السكان يعانون العطش منذ 15 يوما
اختـــلاط ميـــاه الشــرب بالميــاه القــذرة في قريـــة تمـــــــارة
تسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة في قرية تمارة بدائرة عين التوتة بولاية باتنة في توقيف توزيع المياه بالقرية؛ التي عبر سكانها عن غضبهم الشديد نتيجة غياب المياه عن حنفياتهم لمدة فاقت 15 يوما، بينما أكدت مصادر مسؤولة أن مؤسسة الجزائرية للمياه تنتظر نتائج التحاليل حول عينات من المياه المختلطة، قبل إعادة تزويد السكان بمياه صالحة للشرب.
وحسب تصريحات عدد من السكان فإن هذه الوضعية جعلتهم يتحملون معاناة كبيرة مناشدين السلطات المحلية والمسؤولين التدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشكلة. و أوضح سكان القرية بأن سبب توقيف توزيع مياه الشرب يعود بالدرجة الأولى إلى اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة بعد تصدع إحدى قنوات شبكة توزيع المياه، و يأمل السكان أن تتدخل الجهات المعنية في أقرب الآجال لتصليح العطب وإنهاء هذه الوضعية. و في هذا السياق أوضحت مصادر مسؤولة بأن المشكلة وجدت طريقها للحل بعد معالجة القناة المتضررة، و ذكرت أنه تم أخذ عينات من المياه التي اختلطت بمياه الصرف الصحي لتحليلها، و أفادت أن المصالح المعنية لدى مؤسسة الجزائرية للمياه تنتظر نتائج التحاليل لتقوم بتزويد سكان القرية بالمياه من جديد، بعد انقطاع دام لمدة 15 يوما.
ب. بلال