ولـــــد عبــاس: الانتـــــخابات التشريعيـــــة ستجــــــــرى في 4 أو 11 مــــــاي
* كوطــــــــــة لفئــــــــــــــة الطلبـــــــــــة في قوائـــــــــــــم الأفـــــــــــــلان
توقّع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، تنظيم الانتخابات التشريعية القادمة قبل منتصف ماي المقبل، وقال بأن تاريخ الانتخابات التشريعية القادمة سيكون "إما يوم 4 أو 11 ماي القادم". مؤكدا أنه "سيطلب من وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم برمجة الامتحانات خلال فترة إجراء الانتخابات التشريعية للسماح للطلبة بالتصويت في محل إقامتهم. كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن تاريخ الانتخابات التشريعية القادمة سيكون "إما يوم 4 أو 11 ماي القادم". وصرح ولد عباس خلال لقاء جمعه مساء الاثنين، بممثلين عن عدة منظمات طلابية بمقر حزبه أن " تاريخ الانتخابات التشريعية القادمة سيكون إما بتاريخ 4 أو 11 ماي القادم لكنه ليس رسميا بعد "، مؤكدا أنه " سيطلب من وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعدم برمجة الامتحانات خلال فترة إجراء الانتخابات التشريعية للسماح للطلبة بالتصويت في محل إقامتهم. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد أكد بأن الانتخابات التشريعية ستنظم قريبا، مضيفا بأن التشريعيات ستكون خلال السداسي الأول من العام الجاري، ويرجح أن تعقد خلال المنتصف الأول من شهر ماي المقبل. واعتبر جمال ولد عباس، أن الانتخابات التشريعية القادمة " محطة سياسية هامة ومصيرية" لارتباطها بالانتخابات الرئاسية المقبلة"، مبرزا بأن حزبه "سيضمن كوطة لفئة الطلبة" في قوائمه الانتخابية على غرار كوطة العنصر النسوي التي ينص عليها القانون.
وأثنى على مكانة الطلبة في المجتمع، وقال بأن لهم "دورا أساسيا" في المجتمع، على غرار الدور الذي لعبه الطلبة خلال ثورة نوفمبر 1954 ، داعيا إياهم إلى "ضرورة التجند لتحسيس المواطنين وكافة فئات المجتمع خاصة الشباب بضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة".
كما رافع السيد ولد عباس بالمناسبة "عن إنجازات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي منذ سنة 1999 "، مؤكدا أن المدرسة الجزائرية "ليست منكوبة كما يصفها البعض"، وقد تخرج منها - كما قال-" إطارات ذات مستوى عال تتولى مسؤوليات في مؤسسات عالمية في عدة دول ". و أشار السيد ولد عباس إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني"عازم على مواصلة محاربة الفساد والرشوة بالطرق القانونية".
وخلال إشرافه رفقة سفير دولة فلسطين عيسى لؤي على غرس شجرة زيتون جلبت من القدس الشريف بمقر حزب جبهة التحرير الوطني (الأحرار الستة)، أكد السيد ولد عباس أن من "أولويات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في السياسة الخارجية القضية الفلسطينية". وذكر بأن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعود له الفضل فيما يتعلق بالسماح للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بإلقاء كلمته المشهورة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1974". و بدوره أكد السفير الفلسطيني أن الجزائر " تواصل حمل أمانتها التاريخية، تجاه القضية الفلسطينية وقدمت من خلالها الكثير لفلسطين"، مشيرا إلى أن شعب بلاده "لن ينسى دعم الجزائر لفلسطين في الحاضر والماضي".
أ ـ ن