أزيـــد مـــن ألـــف ممهـــل غيـــر مطابـــق عبـــر طرقـــات باتنـــة
كشف مدير قطاع الأشغال العمومية لولاية باتنة، عن إحصاء أزيد من ألف ممهل غير مطابق للمعايير المعمول بها، منتشرة عبر طرقات الولاية، مؤكدا في رده على تساؤلات لأعضاء بالمجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع الماضي أن مصالح المديرية تعمل على إزالة تلك الممهلات وإعادة وضعها و فق المعايير القانونية، بعد أن حذر أعضاء بالمجلس من خطورة تلك الممهلات وتحولها إلى سبب في وقوع حوادث المرور.
و كان أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي خلال أشغال الدورة الأولى للمجلس، قد طرحوا انشغالات و تساؤلات حول أسس و مقاييس إنجاز ممهلات صار بعضها يشكل خطرا على مستعملي الطريق، و تحولت إلى سبب في وقوع حوادث المرور نتيجة حجمها و غياب لافتات تحذيرية.
و أشار متدخلون خلال النقاش بشأن الموضوع أن عددا من الممهلات أنجزت على مستوى طرقات وطنية على غرار الطريق الوطني 03 عند مدخل مدينة باتنة، بصورة غير مطابقة للمعايير و تحولت بدل الوقاية من حوادث المرور إلى سبب لتلك الحوادث.
من جهته مدير قطاع الأشغال العمومية كشف في رده على تساؤلات أعضاء المجلس الشعبي الولائي أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة وضعية الممهلات بعدما طرح أعضاء المجلس خلال دورات سابقة نفس الانشغالات، التي تمحورت حول عدم مطابقة ممهلات للمعايير.
و كشف المسؤول أنه تم إحصاء أزيد من ألف ممهل غير مطابق منها 454 ممهلا على مستوى الطرقات الوطنية تمت إعادة تصحيح وضعية حوالي 50 بالمائة منها. وأحصت أيضا لجنة الأشغال العمومية حسب مدير القطاع وجود 406 ممهلات غير مطابقة على مستوى الطرق الولائية بباتنة، تمت إعادة وضع 74 منها، و هو ما يمثل نسبة 18 بالمائة من الممهلات المنجزة بصورة مخالفة للمقاييس عبر الطرق الولائية، كما تمت إعادة إنجاز 34 ممهلا من مجموع 158 ممهلا غير مطابق على الطرق البلدية بمختلف مناطق و جهات ولاية باتنة.
يـاسين.ع