سكـــان بوقرينــة قــرب الحروش يطالبــون بتعبيــد الطريــق
يطالب سكان منطقة بوقرينة ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، من السلطات المحلية الإسراع في تعبيد الطريق الذي يربط قريتهم بالبلدية مركز، الذي يعرف وضعية جد متدهورة منذ مدة طويلة، مما تسبب في عزلة خانقة على سكان مشاتي البكاكشة، لقبر لحمر، لقبر لبيض بوساطور التي تشتهر بالفلاحة و تتواجد بها أكبر السهول والمزارع والمستثمرات الفلاحية. و قد أكد رئيس دائرة الحروش أن كل الإجراءات من أجل تعبيد الطريق تم اتخاذها و لا يزال فقط تسجيل المشروع. وذكر عدد من مواطني المنطقة في اتصال بالنصر أن فساد الطريق فرض على العائلات عزلة خانقة لاسيما و أن أصحاب وسائل النقل يرفضون التنقل إلى القرية، بسبب وضعية الطريق مما جعلهم يعتمدون في تنقلاتهم على الجرارات، التي أصبحت وسيلة النقل الوحيد للسكان و بدونها تشتد معاناتهم عند تساقط الأمطار، حيث تشل الحركة و يحبس السكان في المنازل لعدة أيام، و حتى الفلاحين يتعذر عليهم الدخول إلى حقولهم و هنا تحدثوا عن المعاناة القاسية التي يعيشونها كما حدث لهم شتاء العام الماضي، خاصة بالنسبة لتلاميذ الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
و جدد السكان مناشدتهم للسلطات الولائية و على رأسها الوالي الجديد من أجل التدخل لحل هذه المشكلة و الإسراع في تعبيد الطريق وتهيئة المسالك.
رئيس الدائرة أوضح بأن مصالحه، قامت بإتمام جميع الإجراءات القانونية و الإدارية الخاصة بمشروع تعبيد الطريق، ولم يتبق سوى عملية تسجيله وهو إجراء ليس من صلاحيات الدائرة، مشيرا إلى أن ممثلين عن السكان تنقلوا لمقر الدائرة و قد استقبلهم في مكتبه، و قدم لهم كل المعطيات الخاصة بهذه القضية.
كمال واسطة
محافظة الغابات أكدت إتباع الإجراءات الإدارية
فلاحــون من القــل يطالبــون بتسهيــلات لجنـــي الفلين
طالب فلاحون بالمناطق الجبلية في بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة من السلطات الولائية؛ تقديم تسهيلات لهم من أجل الشروع في الإعداد لجني محصول الفلين، الذي يتزامن مع بداية فصل الربيع للمحافظة على هذه الثروة الغابية المهددة بالزوال في ظل الاستغلال العشوائي لها و عدم الاهتمام بتجديدها، بينما نفت مصادر من محافظة الغابات الاتهامات بترك غابات الفلين مهملة، مشيرة أن استغلالها يخضع لإجراءات إدارية على الفلاحين التقيد بها.
وحسب حديث عدد من الفلاحين فإن الثروة الغابية بالمنطقة عموما و أشجار الفلين على وجه الخصوص أصبحت أكثر عرضة للزوال بفعل عدة تهديدات، خاصة مع موجة تساقط الثلوج في الفترة الأخيرة و ما تخلفه من أضرار على اشجار الفلين المعمرة. و ذكر الفلاحون في تصريحات للنصر أن المحافظة على ثروة الفلين بجبال القل يتطلب عناية الكبيرة بهذا المنتوج من خلال القيام بتطهير و تهيئة المسالك الغابية و إزالة الأغصان المتضررة بفعل تساقط الثلوج لتفادي نشوب حرائق محتملة في فصل الصيف، على غرار ما حدث في سنوات ماضية.
من جهة ثانية كشف الفلاحون عن نشاط عصابات منظمة بالمنطقة تمتهن نهب و سرقة المنتجات الغابية و على رأسها مادة الفلين، التي تدر عليهم أموالا طائلة، مستغلين شساعة غابات و وعورة جبال المنطقة ذات المسالك الصعبة. مشيرين إلى قيام عصابات نهب الفلين بعمليات الاستغلال العشوائي للمنتجات الغابية.
و حسب مصدر مسؤول بمحافظة الغابات فإن مصالح إدارة الغابات تقوم كل سنة بحملات لتنظيف الحقول الغابية للحفاظ على هذه الثروة الطبيعية، و ذكرت أن عمليات الاستغلال القانونية تخضع لإجراءات إدارية.
بوزيد مخبي