المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة ستكون ردا على المشككين في نزاهتها
دعت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أمس الأربعاء بالعاصمة، النساء إلى “المساهمة بجدية” في تعبئة وتجنيد مختلف شرائح المجتمع لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وهذا «تعزيزا للمسار الديمقراطي في البلاد».
وقالت السيدة حفصي في لقاء تنظيمي مع الأمينات الولائيات للإتحاد، أن الانتخابات التشريعية تعد «فرصة هامة لتكريس الديمقراطية»، مبرزة «الدور الكبير» الذي تقوم به المرأة في مختلف المجالات، لاسيما في مجال اتخاذ القرار.
كما اعتبرت المشاركة القوية في هذه الانتخابات بمثابة «الرد الأكيد على أولئك الذين يريدون التشكيك في نزاهة وشفافية الانتخابات»، مشددة على «عدم تفويت الفرصة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وكذا المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة».
من جهة أخرى، أشادت السيدة حفصي بـ»الإرادة السياسية للسلطات العمومية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وذلك ترقية للمسار الديمقراطي وتعزيزا للأمن والاستقرار في البلاد».
وبالمناسبة، عبرت الأمينة العامة للاتحاد عن «فخرها واعتزازها» بعد انتخاب رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، نائبا لرئيس الاتحاد الإفريقي، وذلك عرفانا له من طرف قادة البلدان الإفريقية لما يبذله في سبيل الدفاع عن مصلحة القارة واستقرارها.
وبخصوص مشاركة الاتحاد في أشغال اللجنة الأممية السنوية حول ترقية حقوق المرأة، قالت السيدة حفصي أن الجزائر ستشارك في هذه الجمعية ما بين 13 و24 مارس القادم لعرض تجربتها في مجال ترقية حقوق المرأة، إلى جانب «تقديم اقتراحات بناءة في هذا المجال مع مراعاة خصوصيات المجتمع الجزائري».
ق و