إذاعة قسنطينة تحتفل بـ22 عاما من العمل الإعلامي الجواري
احتفل عمال وعاملات إذاعة قسنطينة الجهوية أمس بمرور 22 عاما على تأسيس هذا الفضاء الإعلامي العمومي الذي يعد من بين أهم قنوات الاتصال و التواصل في قسنطينة، باعتباره صوت المدينة و منبر سكانها.
خلال بداياتها كانت الإذاعة الجهوية من قسنطينة، تبث تحت وصاية الإذاعة الوطنية، و في 2 فيفري 1995، استقلت بموجة بثها الخاصة 93.9، لتتحول إذاعة سيرتا إلى واحدة من أكثر المحطات الجهوية شعبية في الوطن، حيث تحظى بنسبة استماع كبيرة، كما تعرف برامجها التفاعلية اهتماما منقطعا من قبل المواطنين، ما حول العديد من إعلامييها إلى نجوم، في مقدمتهم رئيسة قسم الإنتاج و البرمجة و مراقبة البث الصحفية أمينة تباني، التي أكدت بأن الإذاعة الجهوية من قسنطينة هي امتداد للإذاعة الوطنية، لكنها أيضا قناة ذات شبكة برامجية مستقلة و متنوعة، يشرف على إعدادها فريق عمل محترف من إعلاميين و منشطين و تقنيين، عاملين في مختلف الأقسام الإخبارية و الثقافية و الترفيهية و كذا الرياضية.
و ينقسم المضمون الإعلامي، حسب المتحدثة، إلى ثلاث فئات، حسب برنامج مناسباتي، إذ تقدم الإذاعة شبكة عادية تنطلق من سبتمبر إلى غاية شهر رمضان و تتنوع برامجها بشكل يغطي كافة جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك التغطيات المباشرة و الخاصة و العمل الخبري الجواري، و ابتداء من شهر رمضان يتم تخصيص برنامج متميز يعنى بالجانب الديني و الترفيهي و الفكاهي، مع فتح قنوات الاتصال الدائمة مع المواطنين من خلال برمجة المسابقات، و تمتد هذه البرامج لتشمل الشبكة الصيفية مع تغييرات بسيطة تراعي خصوصية الموسم، إذ يتم عادة تخصيص سويعات من الأثير، لصالح البرامج الوقائية و التوعية و طبعا الترفيهية .
الصحفية قالت بأن الإذاعة تعمل على تطبيق تعليمات و زير الاتصال و المدير العام للإذاعة الوطنية القاضية باحترام العمل الإعلامي و التحلي بالموضوعية والاحترافية في نقل الأحداث، و هو ما يتم العمل على تكريسه هذه الأيام بأروقة المؤسسة، تحضيرا لبرنامج تغطية خاص بالتشريعيات القادمة، إذ تم ضبط مخطط عمل خاص بهذه المناسبة، كما يتم في ذات الوقت، تحضير المقترحات الخاصة بالشبكة البرامجية الرمضانية و الصيفية، لتكون الإذاعة دائما في قلب الحدث.
نور الهدى طابي