تزايد التبليغ على الرقم الأخضر يحبط عدة جرائم بالمسيلة
أوضح رئيس أمن ولاية المسيلة عميد أول للشرطة نور الدين بلقاسم أمس؛ أن نمو الوعي الأمني عند المواطن المسيلي ساهم في ارتفاع عدد المكالمات الهاتفية على الرقم الأخضر 1548 خلال السنة الماضية ،حيث تم استقبال 5532 اتصال هاتفي و4087 مكالمة على رقم النجدة 17 بزيادة تفوق 150 بالمائة مقارنة بسنة 2015 .
وهو ما مكن من احباط عدد من الجرائم وعمليات السرقة والسطو على ممتلكات المواطنين ، كما ساهمت اتصالات المواطنين في تلبية بعض الاحتياجات في ما يتعلق بتزويد السكان بالماء الصالح للشرب واستقبال النساء الحوامل بعيادات الولادة والمصالح الاستشفائية بعد ان رفض التكفل الصحي بهؤلاء المواطنين وخاصة الحوامل منهن.
وقال ذات المسؤول في ندوة صحفية نشطها أمس لتقديم الحصيلة السنوية لأمن ولاية المسيلة ، أن ارتفاع عدد المكالمات الهاتفية على الأرقام الخضراء المفتوحة مؤشر إيجابي على تحسن الحس الأمني لدى مواطني المسيلة، مشيرا إلى بعض القضايا التي تم حلها في وقتها بمساعدة المواطنين ومنها توقيف لصين في ساعة متأخرة من الليل كانا بصدد سرقة سيارات بالحي الإداري بعاصمة الولاية في حالة تلبس وقضية مماثلة مكنت من توقيف أفراد عصابة كانوا يحاولون استعمال شاحنة لنقل المسروقات الى مدينة حمام الضلعة ،الا أن وعي سائق الشاحنة أحبط هذه العملية وكشف عن هوية اللصوص.
وأشار محدثنا الى أن نشاط قوات الشرطة يكون مكبلا في كثير من الأحيان ان لم يكن هناك مواطن واع ولديه شعور بالمسئولية بضرورة التبليغ عن الجرائم المختلفة، إلا أن إزالة الحاجز بين أفراد الشرطة والمواطنين من خلال العمل الجواري الذي تقوم به خلية الاصغاء والصحافة عن طريق تنظيم نشاطات مشتركة مع الحركة الجمعوية والمنظمات الجماهيرية وبعض القطاعات على غرار التربية والصحة والتضامن والشؤون الدينية، ساعدت على تقريب الشرطة من المواطن المسيلي الذي زادت درجة الوعي عنده بضرورة الحد من الجرائم التي يحدث معظمها بسبب عدم تبليغ المواطن ولو قبل وقوعها.
وفي ما يتعلق بملف إعادة الأسلحة الى أصحابها كشف رئيس امن الولاية عن قرب تسليم 85 قطعة سلاح لأصحابها بعدما تم السنة الماضية ارجاع 144 قطعة سلاح منها 120 قطعة سلاح جديدة سلمت لهم على سبيل التعويض عن أسلحتهم التي لم تعد صالحة للاستعمال، وفي ذات الشأن تم إجراء 822 تحقيقا يتعلق بمنح تراخيص أسلحة الصيد عبر الولاية من ضمن 1162 طلب ، وهذا يدل على حد تعبيره على استتباب الأمن في البلاد، اثر عودة الكثير من المواطنين الى مناطق سكناهم عبر القرى والأرياف التي غادروها في سنوات الدم والدمار التي عاشتها بلادنا.
وفي مجال جرائم الإرهاب فقد تم السنة المنصرمة معالجة 03 قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب مكنت من الإطاحة ب 03 شبكات اسناد للجماعات الإرهابية ومنها قضية عولجت بالتنسيق مع أمن ولاية وهران وقضية تمس باستقرار المجتمع الجزائري تتعلق أيضا حسبه بتفكيك جماعة من أتباع الطائفة الأحمدية التي باتت تشكل تهديدا على أمننا.
فارس قريشي
سائقـــــو سيـــــارات الأجــــــرة ببن ســــــرور في اضـــــــراب
شن سائقو سيارات الأجرة ببلدية بن سرور جنوب ولاية المسيلة الذين يشتغلون على مستوى خطوط المسيلة، بسكرة وبوسعادة إضرابا مفتوحا عن العمل للمطالبة بتحويلهم الى المحطة البرية القديمة ببوسعادة التي نقلوا منها قبل أشهر نحو المحطة الجديدة الكائنة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 08 بمدينة بوسعادة.
الناقلون المضربون عن العمل وعددهم حوالي 80 ناقلا أصروا على عدم التوقف مرة أخرى بالمحطة البرية الجديدة ما لم يتم تحويلهم من جديد الى المحطة القديمة بطريق بسكرة بعدما لمسوه من تراجع مداخيلهم من جراء نفور المسافرين من المواطنين من الركوب معهم وتفضيل سيارات الفرود الذين احكموا منطقهم، على اعتبار أن الزبائن عزفوا عن التنقل بسيارات الأجرة ، بسبب «المتاعب التي يتلقونها عند نزولهم بالمحطة البرية الجديدة»، حيث يضطرون، كما يقولون، الى ركوب حافلات او سيارات النقل الحضري عند التنقل الى مختلف الوجهات الامر الذي يجعلهم يدفعون مبالغ إضافية مقابل خدمة النقل والتي يرون انها مكلفة كثيرا.
وأشار ممثل سائقي سيارات الأجرة أن ما يحز في أنفسهم هو السماح لسائقي سيارات الأجرة القادمين من بلديات جنوبية بالمحطة القديمة في وقت رفضوا السماح لهم بالنشاط بهذه المحطة وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حولها، حيث قال أنهم يطالبون الجهات الوصية بتسوية انشغالهم بطريقة عادلة و أن يراعوا ظروفهم وإمكانية تراجع ايراداتهم نتيجة لهذا الوضع الذي تسبب فيه قرار التحويل إلى المحطة الجديدة.
فارس قريشي