الدرك يحقق حول صفقات مشبوهة ببلدية عين ياقوت بباتنة
وجه أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة عين التوتة بولاية باتنة، استدعاءات لمنتخبين سابقين وحاليين بالمجلس البلدي لبلدية عين ياقوت، في أعقاب تحقيقات باشرتها مصالح الدرك الوطني حول صفقات مشبوهة وتضخيم للفواتير جرت خلال العهدة الانتخابية السابقة، وكانت مصالح الدرك لفرقة عين ياقوت قد شرعت في التحقيقات على إثر صراعات بين منتخبين بالمجلس ورفع اثنين منهم لشكوى بسوء التسيير وتضخيم فواتير.
مصالح الدرك الوطني استمعت في تحقيقاتها لرئيس البلدية الأسبق للعهدة الماضية ومنتخبين، وأمين المخزن الذي هو حاليا رئيس البلدية الحالي والذي عوض المير المستقيل في العهدة الانتخابية الحالية، وذكرت مصادر مطلعة بأن القضية التي طفت إلى السطح منذ سنة 2013 عرفت تحقيقات حول كيفية دخول وخروج مختلف المواد التي تمر بمخزن البلدية وطريقة اقتنائها، وبينت التحقيقات أن اقتناء بعض المواد مبالغ فيه منها مواد تستخدم في ترميم وإصلاح المرافق كالدهون التي تسخدم في طلاء الجدران.
وأبانت التحقيقات حسب مصادرنا عن استنزاف في استهلاك وصولات المواد الطاقوية، حيث حققت مصالح الدرك في وجهات تحويلها واستهلاكها، من خلال استماعها للمنتخبين وأمين المخزن قبل إحالتها الملف على الجهات القضائية التي بدورها فتحت تحقيقا واستدعت المنتخبين مجددا. يذكر، أن بلدية عين ياقوت عرفت مشاكل بين المنتخبين خلال العهدتين الماضيتين ما أدى إلى تعطل مشاريع تنموية بها خاصة خلال العهدة الماضية بسبب قبضة حديدية بين المير السابق ومنتخبين بعد أن ظل الطرفان يتبادلان التهم قبل أن يستقل المير.
يـاسين.ع
تأخروا في تجسيد المشاريع
استرجـــــــاع 20 عقـــــارا و إعـــــــذار مستثمريـــــــن
كشفت مديرية الصناعة والمناجم لولاية باتنة، عن استرجاع لجنة الاستثمار بالولاية لـ20 وعاء عقاريا صناعيا، موزع عبر عدة مناطق نشاطات صناعية لم يشرع أصحابها في تحقيق مشاريعهم الاستثمارية، وكشفت ذات المصالح في تقريرها خلال الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة، عن توجيه 12 إعذار لمستثمرين تأخروا في إبراز معالم مشاريعهم.
مديرية الصناعة والمناجم أوضحت في تقريرها حول وضعية الاستثمار بأن الخرجات الميدانية عبر مناطق النشاط والمناطق الصناعية الموزعة عبر تراب الولاية والتي أعقبتها جلسات تقييم حول المشاريع الممنوحة كللت باسترجاع 20 وعاء عقاريا صناعيا تبلغ مساحتها الإجمالية 22.74 هكتار منها ثلاث قطع بمنطقة النشاط لعين ياقوت، وخمسة بالمعذر، وخمسة بنقاوس، وثلاث قطع ببريكة وأربعة بجرمة.
مديرية الصناعة والمناجم أكدت أيضا من خلال تقريرها توجيه 12 إعذار لمستثمرين تأخروا في إنجاز مشاريعهم موزعين عبر تازولت، باتنة، مروانة أريس، بريكة، والمعذر، وأكدت ذات المصالح بأنها بالموازاة مع استرجاع أوعية عقارية صناعية وإعذار مستثمرين حرصت في الوقت نفسه في إطار متابعة المشاريع الاستثمارية الموطنة على الأصول العقارية المتبقية والفائضة على مرافقة المستثمرين والتذليل من العراقيل التي تواجههم .
وكشفت حصيلة اللجنة الولائية لإنعاش الاستثمار الاقتصادي عن قبول 128 ملفا استثماريا خلال السنة الماضية من مجموع 207 ملف مودعة تم خلالها دراسة 191 ملف رفضت منها 24 وأجلت 39 وبقيت 16 ملفا قيد الدراسة وينتظر حسب ذات اللجنة أن توفر المشاريع المقبولة والتي دخل بعضها حيز الخدمة أزيد من 13 ألف منصب شغل في حين تتوقع أن يرتفع عدد مناصب الشغل التي توفرها المشاريع المستحدثة 8747 منصب شغل على مستوى مناطق النشاط الصناعي.
لجنة الاستثمار وفي إطار عملها على استرجاع الأوعية العقارية المهملة كشفت عن برمجة مواصلة عملية التطهير العقاري لاسترجاع الأوعية غير المستغلة على مستوى المناطق الصناعية ومناطق النشاطات والأراضي التابعة لأملاك الدولة خلال سنة 2017 منها 45 قطعة بمساحة إجمالية تقدر بـ237 هكتار بعد أن سجلت ذات اللجنة ضمن عراقيل الاستثمار تشبع معظم المناطق ونقص تهيئتها، واقترحت إنشاء مناطق نشاط جوارية على مستوى البلديات خاصة منها التي تتوفر على المؤهلات.
يــاسين/ع
قنـــــاة غـــــاز تحــــول دون إنجــــاز مرفــــق عمومــــي بكشيــــــدة
حال مرور قناة كبيرة للغاز الطبيعي، تحت أرضية موقع سوق الخضر والفواكه الذي تمت إزالته قبل سنتين بحي كشيدة، دون التمكن من استغلال المساحة العقارية في إنجاز مرافق عمومية بعد أن كانت السلطات المحلية للبلدية والدائرة قد أحاطت المساحة بسياج لمنع استغلاله مجددا من طرف الباعة المحولين نحو السوق الجواري بذات الحي وقررت استغلال المكان لإنجاز ثانوية نظرا لحاجة سكان الحي لهذا المرفق التربوي في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه الثانويات المتواجدة بالحي ومحيطه.
السلطات العمومية سرعان ما اصطدمت بعدم إمكانية استغلال أرضية موقع السوق سابقا بعد أن تم اكتشاف مرور قناة كبيرة لتوزيع الغاز عليها ما يمنع الاستفادة منها لإنجاز مرافق عمومية أو منشات عليها، وهو ما جعل هذه الأرضية تبقى شاغرة في وقت حاول في فترات سابقة باعة فوضويون إعادة احتلالها مجددا واضطرت السلطات لتسخير القوة العمومية لمنعهم من ذلك.
ويطالب أيضا ممثلو لجان أحياء بكشيدة باستغلال أرضية السوق التي ظلت شاغرة في إنجاز مرافق عمومية خاصة الرياضية والترفيهية منها التي يفتقر إليها حيهم، حيث رفع ممثلو الحي مطالب لرئيس البلدية الأسبوع الماضي خلال لقاء المير بممثلي لجان أحياء مدينة باتنة من أجل إنجاز ملعب ومرافق رياضية وطالب أيضا ممثلو سكان الحي بإعادة ترميم أو إنجاز مرفق جديد بدار الشباب المتواجدة بحيهم وطالها الإهمال ما جعلها مهددة بالانهيار ما حال دون استغلالها لفائدة الشباب والتلاميذ. وكان رئيس البلدية بدوره قد كشف عن تعذر استغلال مساحة السوق سابقا بعد أن تبين أن قناة للغاز الطبيعي تمر تحت أرضيتها، وأكد بأن إعادة استغلال دار الشباب المهملة متوقف على تنازل مديرية الشباب والرياضة عنها، وقال بأنه وعد ممثلي الجمعيات والمجتمع المدني بالحي بأخذ البلدية على عاتق ميزانيتها مشروع إعادة تأهيل المرفق القديم وإنجاز مشروع ملعب بجواره.
يـاسين/ع