والي ميلة يحمل مديرين مسؤولية تفويت مشاريع بـ2200 مليار
حمل والي ميلة المديرين التنفيذيين لمختلف القطاعات بالولاية مسؤولية وتعطل تجسيد العديد من البرامج والمشاريع التنموية التي استفادت بها الولاية سنوات البحبوحة المالية مقدرا اياها ب 105 عمليات مسها قرار التجميد المعلن عنه من قبل الحكومة.
وقال انها مشاريع مسجلة من سنوات و فيها ما يعود تاريخ تسجيله الى عام 2011 ، مشيرا أن سكان الولاية و لأسباب واهية ، منها حجة نقص العقار المنهوب من قبل الخواص، حرموا من غلاف مالي اجمالي كانت الدولة قد رصدته لصالحهم يقارب 2200 مليار سنتم .
مشيرا بان الولاية لم تحظ هذا العام سوى بخمسة مشاريع قطاعية جديدة فقط برخصة برنامج اجمالية تقدر ب 26,1 مليار سنتم، كما ان الحكومة لم تستجب هذه السنة لمطلب الولاية بمدها بـ 300 مليار سنتم، حيث لم تحصل سوى على مبلغ 72 مليار سنتم لفائدة المخططات البلدية للتنمية.
مدير البرمجة ومتابعة الميزانية بالولاية فصل في أمر المشاريع خلال الاجتماع الذي اشرف عليه والي الولاية نهار أول أمس الثلاثاء وضم اعضاء مجلس الولاية الموسع لرؤساء البلديات ومديري المؤسسات والدواوين والقطاعات التي استفادت من عمليات البرنامج القطاعي للتنمية للعام الجاري. حيث أن قطاع الري استفاد بعملية واحدة تتمثل في التجهيز والربط بالكهرباء لعدد من التنقيبات الموزعة على بلديات عين ملوك و اولاد اخلوف و القرارم قوقة و حمالة و بن يحى عبد الرحمن إضافة إلى دراحي بوصلاح و زغاية و فرجيوة و تسالة لمطاعي و عميرة أراس.
و استفاد قطاع الصيد البحري بعملية واحدة تتمثل في انجاز و متابعة وتجهيز مشروع مركز للصيد على ضفاف سد بني هارون المنتهية دراسته التقنية منذ مدة ، وحصل قطاع الغابات على عملية واحدة تتمثل في انجاز أشغال غابية على مساحة 1230 هكتار مقابل رخصة برنامج تقدر ب 7,9 مليار سنتم، اما قطاع التكوين المهني فعمليته الوحيدة تتمثل في مشروع تجديد التجهيزات واقتناء العتاد المدرسي لخمس مؤسسات للتكوين المهني، هي مركز التكوين المهني بالقرارم قوقة و التلاغمة و سيدي مروان و تاجنانت والمشيرة، مقابل ملياري سنتم.
أما قطاع الصحة فالعملية الخاصة به تتعلق باقتناء معدات الغسيل والطبخ لفائدة مستشفى الإخوة طوبال بميلة و الذي لا يزال يأخذ حاجته من الطعام والغسيل لفائدة نزلائه المرضى من مستشفى الإخوة مغلاوي بذات المدينة.
وحول مشاريع المخططات البلدية للتنمية أوضح ذات المسؤول أن نسبة استهلاك القروض في البرنامج الجاري تنفيذه تبقى ضعيفة كونها لم تتعد 50 بالمائة من الاعتماد المالي الاجمالي المقدر ب 486,8 مليار سنتم، المرصد لهذه المشاريع، حيث تم استهلاك 230.9 مليار سنتم فقط .
إبراهيم شليغم
واجهات لعرض أعمال الحرفيين بعدة مؤسسات
كشف مدير دار الصناعة التقليدية والحرف بولاية ميلة، عن عملية تخصيص واجهات لعرض منتجات الحرفيين بالولاية، على مستوى عدة مؤسسات تابعة لقطاع التشغيل والضمان الاجتماعي بميلة.
وتعد هذه الخطوة بحسب المتحدث مهمة جدا، لكونها جاءت في إطار اتفاقية مع قطاع التشغيل لخلق منافذ تسويقية جديدة لأصحاب الحرف، في ظل الوضع الاقتصادي الحالي الذي أدى إلى نقص المعارض المنظمة وكذا الأنشطة، عكس ما كان الحال عيه سابقا. و تسمح هذه المبادرة حسب ذات المصدر بتجاوز عائق المكان المطروح دائما ، خصوصا وأن الكثير من الحرفيين يشتكون عزلة مقرات محلاتهم عن مواقع النشاط والحركة، ويرى المسؤول أنها فرصة تتيح عدة أماكن لعرض منتجات الصناعة التقليدية، بحيث كل عارض أو حرفي يقدم من خلال تلك الواجهات نماذج معينة من أعماله بالإضافة إلى أرقام هواتفه وبريده الإلكتروني لتسهيل تواصل قاصدي هذه المؤسسات معه. ويتعلق الأمر بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وكالات التشغيل، وكذا صندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، هذا الأخير الذي أبدى مديره بميلة تفاعلا وتحمسا كبيرين للعملية وشرع في التحضير لتطبيقها على مستوى المؤسسسة التي يشرف عليها، كما أضاف محدثنا بأن أصحاب الحرف من ولاية ميلة وجدوا في المبادرة متنفسا لهم وأبدوا تجاوبا كبيرا معها فور إعلامهم بها . كما أشار مدير الصناعة التقليدية إلى مواصلة مصالح دار الصناعة التقليدية والحرف عملها في إبلاغ الحرفين لتصل المعلومة إلى جميع الفاعلين في القطاع، بالإضافة إلى التنسيق الجيد مع المؤسسات المعنية بالعملية لتطبيقها بالشكل الذي يعود بالفائدة المرجوة.
ابن الشيخ الحسين.م