منظمة حماية الطفولة تستعجل فتح مكتبتين عموميتين بالشريعة
وجه المكتب البلدي للمنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب بالشريعة بولاية تبسة شكوى إلى والي الولاية تسلمت النصر نسخة منها ، يناشده من خلالها بالتدخل العاجل من أجل الإسراع في فتح المكتبتين العموميتين ببلدية الشريعة ، ليستفيد من خدماتهما أطفال وشباب البلدية المحرومين من فضاء ثقافي لقضاء وقت فراغهم ،وتنوير عقولهم في ظل غياب تام للمرافق الترفيهية بالبلدية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 125 ألف ساكن. ويأتي هذا التحرك، حسب مضمون الشكوى، انطلاقا من الأهداف السامية للمنظمة ، التي تسعى جاهدة لتنوير عقول أطفال وشباب المستقبل، باعتبارهم رجال الغد ،لذلك بات تدخل والي الولاية ضروريا من أجل تسريع فتح خدمة المكتبتين العموميتين اللتين بقيت أبوابهما موصدة منذ انتهاء الأشغال بهما منذ حقبة من الزمن،حتى أصبحتا هيكلين دون روح كما أنهما معرضتان بمرور الوقت للتخريب. وتساءل أصحاب الشكوى عن سبب تأخر افتتاح المكتبتين العموميتين رغم الأموال الكبيرة التي صرفت على إنجازهما لتكونا حضنا للمثقفين ، وطلاب العلم ، والقرّاء ، لينهلوا منها المعارف والعلوم، لاسيما وأن أهمية المكتبة تنبع من أهمية القراءة ومن أهمية اكتساب الثقافة، فكلّما كان اهتمام الفرد والمجتمع والمعرفة أكبر، كلّما كان للقراءة دورٌ أكبر في ترقية عقله ومجتمعه، وكان الفرد بعيدا عن الآفات الاجتماعية خاصة المخدرات والعنف. إن سكان مدينة الشريعة يترقبون بفارغ الصبر فتح أبواب المرفقين العلميين والترفيهيين، ليحسنوا وينمّوا الجانب الفكري لأبنائهم في ظل غياب المرافق التي تهتم بهذا الجانب المهم في حياة الطفل خاصة، ورغم توفر الامكانات البشرية من حاملي الشهادات العليا في اختصاص علم المكتبات، إلا أنهم ظلوا مهمشين ودون عمل ودون استفادة من خبرتهم التي كان من المفروض أن تستغل في المكتبتين، كما ورد في الشكوى ، التي اختتمت بنداء لضمان حق القراءة
والمطالعة. ع.نصيب