إدارة شبيبة سكيكدة تندد بما عاشه فريقها في عين البيضاء
عبر مسيرو شبيبة سكيكدة عن استيائهم الشديد من تصرفات الحراكتة في لقاء أول أمس، والذي عادت نتيجته إلى المحليين الذين حسموا المواجهة في الدقيقة الأخيرة بهدفين لهدف واحد.
هذه الخسارة لم تؤثر على وضعية النادي السكيكدي، الذي بقي في المقدمة بذات الفارق اعن الوصيف الموك، إلا أن وقع المعاملة السيئة التي تعرض لها اللاعبون والمسيرون، وحتى الجهازين الفني والطبي في عين البيضاء كان كبيرا على نفسية الوفد السكيكدي الذي عاش الجحيم، أين تعرض لمضايقات لم تنته إلا بعودة حافلة الشبيبة إلى سكيكدة، في سيناريو غير متوقع.
وعاش لاعبو الشبيبة ضغطا كبيرا منذ أن وضعوا أقدامهم بالملعب، حيث تعرضوا لمضايقات شديدة من الأنصار، قبل أن يتفاجؤوا بتصرفات غير مسؤولة بغرف تغيير الملابس، كما امتدت هذه المعاملة السيئة إلى ما بعد نهاية اللقاء رغم الخسارة.
وفي ذات السياق لم يسلم أي من أعضاء الوفد السكيكدي من مضايقات أسرة الحراكتة، وإلا فكيف يتم تفسير الاعتداء على بعض أعضاء وفد الشبيبة، في صورة ما حدث مع طبيب الفريق المدعو «دودو» الذي تم الاعتداء عليه مرتين في النفق المؤدي إلى الملعب، وهو ما استنكرته أسرة الشبيبة.
هذا وكادت تحدث الكارثة خارج الملعب، عندما منع رئيس الشبيبة من الدخول في البداية بإجراء تعسفي لم يعرف مصدره، فرغم تقديمه للوثائق التي تؤكد أنه رئيس الفريق الضيف، إلا أن ذلك لم يشفع له، ليكثف قيطاري إتصالاته بغية تدارك الموقف، وقد أكد قيطاري أنه متعجب للغاية من التصرفات التي قامت بها إدارة الحراكتة التي لم تعط الشبيبة ومسيريها أي اهتمام.
مروان. ب