أهلي البـرج في مفترق الطرق
يتواجد فريق أهلي البرج في مفترق الطرق، و أصبح مستقبله مهددا، و هذا بعد استقالة رئيس مجلس الإدارة موسى مرزوقي، و كذا المسؤول الأول عن العارضة الفنية عبد الكريم بيرة، حيث أصبح الفريق أمام مستقبل مجهول، بعد أن أصبح يوصف بالمتشرد الذي يعيش بدون مأوى، و هو ما يجعله مهددا في بطولة الرابطة المحترفة الثانية خاصة في الظرف بالذات، حيث تتنظره خرجتين متتاليتين إلى كل من الشلف و سعيدة، قبل أن يستقبل صاحب الوصافة شبيبة بجاية، و هو الوضع الذي أصبح يخيف الأنصار «الجراد الأصفر»، الذين بدؤوا يتحركون، و البداية بدق ناقوس الخطر، خاصة بعد أن أصبح فريقهم المفضل يتيما، بدون رئيس و لا مدرب و لا طاقم مسير.
هذا الوضع المزري دفع المدرب المساعد الحاج سليمان للخروج عن صمته، و هذا بعد اللقاء الأخير الذي عرف تعادل الأهلي بملعبه و أمام جمهوره، أمام الضيف جمعية الخروب، إذ لم يتوان في رمي الكرة إلى معسكر الإدارة، كاشفا بالمناسبة بأنه لم يعد باستطاعته التحكم في الوضع بمفرده، في إشارة إلى غياب كل المسؤولين عن الفريق، و هو ما صعب حسبه من مأموريته و مأمورية الفريق، الذي أصبح يبحث عن الطريقة المثلى لتفادي شبح السقوط، بعدما كان زملاء القائد بوفليح يحلمون بتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
و في سياق ذي صلة، علمت النصر من مصادر مطلعة، بأن هناك من السلطات من طالب بعودة الرئيس السابق جمال مسعودان، خلفا للرئيس المنسحب مرزوقي، إلا أن مسعودان نفى في تصريح خص به النصر أي اتصال به من أي جهة كانت، مضيفا بأن هناك بعض الأطراف التي لا تريد الخير للفريق، حجته في ذلك ذهاب كل مجهوداته أدراج الرياح، و هو الذي قام- كما أضاف- بتنظيف محيط الفريق و وضعه على السكة في بداية الموسم، مبديا تأسفه للوضعية التي آل إليها الأهلي، كما طالب بتظافر الجهود من أول مسؤول في الولاية إلى أبسط مناصر، لإنقاذ الفريق البرايجي من كارثة السقوط.
ص.عبد النور