وفاة شاب بعد أيام من محاولة الانتحار حرقا بقسنطينة
توفي، صباح أمس، شخص حاول الانتحار حرقا نهاية الأسبوع، احتجاجا على عدم ورود اسمه ضمن المعنيين بعملية ترحيل سكان الحي القصديري خلفاوي حسناوي ببلدية ابن زياد في قسنطينة.
الضحية «ع.م» 25 سنة، و حسب مصادرنا، لفظ أنفاسه الأخيرة خلال الساعات الأولى من صباح أمس، متأثرا بجروحه نتيجة تعرضه لحروق على مستوى أنحاء متفرقة من جسمه، و هي الحادثة التي تعود إلى بعد زوال الخميس الماضي، أين قام المعني رفقة شخص آخر من نفس الحي بسكب كمية من البنزين على جسديهما مهددين بالانتحار حرقا أمام الملأ، و ذلك خلال عملية ترحيل أشرفت عليها السلطات المحلية، شملت 50 عائلة من سكان الحي الهش، و شهدت استياء من طرف بعض الأشخاص تحدثوا عن عدم إدراجهم ضمن قوائم المرحلين، حيث قام الضحيتين بإضرام النار في جسديهما قبل تدخل الحماية المدنية التي كانت متواجدة في المكان رفقة عناصر الدرك الوطني لتأمين عملية الترحيل.
مصادر طبية أكدت بدورها خبر الوفاة و تشريح جثة الضحية في انتظار التسريح بإخراج جثمانه من المستشفى، علما أن الضحية الثاني تلقى العلاج و خرج من المستشفى في ذات اليوم، حسب رئيس البلدية، الذي قال بأن عائلة المتوفي دخلت في حالة هستيرية بعد تلقيها خبر وفاة ابنها، مضيفا أنه تم السماح لهذه العائلة التي تنحدر من منطقة جبل عقاب، بتنظيم العزاء داخل إحدى المقرات القديمة لمصالح الحماية المدنية، حيث تم تزويدها بالكهرباء و صهريج مياه.
خالد ضرباني