حكام النخبة في ملتقى تكويني بتيكجدة بداية من اليوم
سيكون بداية من ظهيرة اليوم 71 حكما بين رئيسي ومساعد معنيين بالمشاركة في الملتقى التكويني لحكام النخبة الذي يحتضنه فندق جرجرة بتيكجدة على مدار ثلاثة أيام (21 و22 و 23 فيفري الجاري).
وحسب مصادر من داخل اللجنة الفيدرالية للتحكيم فإن الملتقى الذي يشرف عليه كل من رئيس اللجنة حموم و مارازاي و زكريني و بوراد و بن عيسى و كرية و المكلفة التكوين مولة ثليجة، سيعرف حضور 29 حكما رئيسيا و42 حكما مساعدا، ممن يديرون مباريات الرابطتين المحترفتين الأولى و الثانية موبيليس.
وفيما دأبت اللجنة الفيدرالية للتحكيم على تنظيم ملتقيات دورية كل شهرين، تختتم باختبارات بدنية للحكام، يتزامن ملتقى اليوم مع نهاية عهدة المكتب الفيدرالي الذي يرأسه محمد روراوة، ومن ثمة الرحيل الأوتوماتيكي لرئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم خليل حموم، ما جعل بعض المقربين من ملف التحكيم يتحدثون عن تحرك بعض الأطراف المحسوبة على حموم في محاولة إبقائه في منصبه، وفق ذات السيناريو الذي ميز انتهاء عامه الأول على رأس اللجنة، وكذا ما حدث منذ أسبوعين بمستغانم، أين حرر مراقبو الحكام عريضة مساندة لحموم، وهو ما قد يفضي حسب مصادرنا إلى لجوء حكام النخبة إلى تحرير عريضة مساندة للرئيس حموم، لتزكيته والمطالبة بمواصلة مهامه على رأس اللجنة مهما كانت تركيبة المكتب الفيدرالي الجديد.
ومن جهة أخرى يأتي ملتقى اليوم في الوقت الذي ترتفع موجة الغضب والاستياء وسط الأسرة الكروية في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية، منددة بالأخطاء التحكيمية التي ميزت لقاءات الدوري، لترتفع أصوات بعض الفاعلين في الساحة الكروية الذين وصفوا ما تعرفه ملاعبنا بالمهازل التحكيمية، التي زادت حدتها مع بداية مرحلة رد الزيارة.
وفي سياق ذي صلة كشفت مصادرنا بأن الحكمين رضوان نسيب و زواوي اللذين أبعدتهما اللجنة إلى غاية نهاية الموسم الجاري، وانطلقت مرحلة العودة في الرابطة المحترفة وهما يديران مقابلات أندية الهواة وما بين الرابطات، غير مدعوين لملتقى اليوم، لغياب اسميهما عن قائمة 71 حكما رسيئيا ومساعدا التي أعدتها لجنة حموم، ما يعني بقائهما تحت طائلة العقوبة إلى غاية نهاية الموسم.
نورالدين - ت