تعد بمثابة عرفان من وزارة الداخلية

توزيع أكثر من ألف بطاقة على متقاعدي الحرس البلدي بميلة
شرعت أمس مصالح مندوبية الحرس البلدي لولاية ميلة  في توزيع بطاقات الحارس البلدي المتقاعد، أو «بطاقة الاعتراف» كما هو متعارف عليها، حيث سيتم تسليم ما يفوق الألف بطاقة على أصحابها.
 وقد انطلقت عملية تسليم البطاقات يوم أمس على مستوى ملحقة متحف المجاهد سليمان بن طوبال  بولاية ميلة بدل مقر المندوبية، بعد ما سجلت المصالح المعنية إقبالا كبيرا لأعوان الحرس البلدي لاستلام بطاقاتهم.
و تعتبر بطاقة «حارس بلدي متقاعد» بحسب مصالح المندوبية  و القائمين على عملية توزيعها بمثابة اعتراف من الجهات الوصية لعناصر هذا السلك و هذه الفئة تحديدا التي قدمت الكثير للوطن منذ إنشاءها، خصوصا في فترة العشرية السوداء، حيث ذكرت أن تسليمها بمثابة عرفان من وزارة الداخلية لعناصر الحرس البلدي، أين يتم استصدار البطاقات لصالح المتقاعدين من  عناصر هذا السلك،  تقديرا لمجهوداتهم و دورهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وفق مما أفادت مصالح مندوبية الحرس البلدي لولاية ميلة.
و يذكر أن العملية لقيت استحسانا من  الكثير من أعوان الحرس البلدي المتقاعدين، الذين عجت بهم قاعة المحاضرات بمتحف المجاهد، و لا تزال العملية متواصلة بحسب ذات المصادر إلى غاية تسليم البطاقات لجميع المعنيين، الذين يبلغ عددهم على مستوى ولاية ميلة 1200 حارس بلدي متقاعد، حسبما أفادت مصالح المندوبية.
ابن الشيخ الحسين.م