"كـانت لدي أشيـاء كثيرة لأقولهـا أيضـا..."
صدر من ثلاثة أيام كتاب جديد للمفكر الجزائري الراحل مالك شبل تحت عنوان « كانت لدي أشياء كثيرة لأقولها أيضا...». وأكد نجله ميكائيل في ندوة صحفية نشطها بقصر الثقافة والفنون بسكيكدة، أمس الأول، أن الكتاب الذي جاء في شكل حوار مع صحفية تونسية طرحت عليه مجموعة من الأسئلة قبل وفاته يلخص في مقدمته الحياة المهنية لوالده ومشوار رحلته في الكتابة منذ أن كان تلميذا بثانوية العربي التبسي بسكيكدة مرورا بجامعة قسنطينة وو صولا إلى إقامته بفرنسا إلى أن أصبح مفكرا عالميا وأستاذا في الجامعة، كما يحيي جزء من الكتاب علاقته بالجزائر شوقه لأحبابه وأصدقائه في مسقط رأسه بسكيكدة وهو في المهجر وعلاقته بالجزائر.
عنوان الكتاب يترك القارئ يتصور ويتخيل ما كان يريد أن يقوله مالك شبل. ويضم الجزء الثاني اسهامات في مجال الشعر وعن الحب.
وعن المشاريع التي تنوي مؤسسة مالك شبل تجسيدها أشار نجله ميكائيل بأن هناك عدة مشاريع أبرزها كلية جامعية بالجزائر ومكتبة ومتحف للقرآن، حيث تم جمع في هذا الخصوص 200 قطعة من مختلف الدول الافريقية والعملية جارية،بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتمثل في مؤلفات عن الاسلام التنويري الذي كرس والده سنواته الأخيرة للدفاع عنه ودحض كل المغالطات التي حاول الغرب تسويقها للرأي العام العالمي، علاوة على تسمية قصر الثقافة باسم والده مالك شبل مثلما وعد والي سكيكدة والسلطات المحلية، مضيفا بأن الاجراءات تمت مباشرتها والمؤسسة في انتظار الحصول على الموافقة الرسمية من طرف الجهات الوصية. وهناك مشروع لتنظيم ملتقى بباريس في شهر نوفمبر القادم، بالإضافة إلى كتاب جديد سيصدر في شهر افريل القادم. ودعا نجل المفكر الراحل كل المثقفين و المفكرين المساعدة والالتفاف حول المؤسسة من أجل تجسيد كل المشاريع المذكورة.
كمال واسطة