شراكة مع الاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة مدرسة تقنيات النقل البري
أشرف أمس خبراء جزائريون وأوروبيون على اختتام برنامج تكوين لفائدة أساتذة و مكونين بالمدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري الوحيدة على المستوى الوطني والمتواجدة على مستوى ولاية باتنة، تحسبا لتحويلها إلى مدرسة وطنية عليا للنقل البري و اللوجيستي، حسبما كشف عنه مدير المدرسة و إطارات و خبراء في مجال النقل.
برنامج التكوين الذي دام ستة عشر شهرا، اختتم بالأمس في ملتقى بالمدرسة أكد خلاله مدير المدرسة و خبراء جزائريون ومن عدة دول أوروبية على أهمية التكوين لتطوير قدرات التأهيل للمكونين. وكشف مدير البرنامج عبد الرحيم بن يلس عن إعادة هيكلة المدرسة بحيث يبقى تسييرها إداريا تحت وصاية وزارة النقل والأشغال عمومية، في حين يسند التكوين البيداغوجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عكس ما كانت عليه في السابق تحت إشراف وزارة النقل فقط.
وأضاف مدير برنامج التكوين المندرج في إطار الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بأن التكوين من شأنه الدفع بالمدرسة إلى مستويات عليا في مختلف الأطوار التعليمية سواء في الليسانس أو الماستر بعد إخضاع المكونين لتكوين بالمدرسة و في الخارج من خلال دفعات للتكوين في بلجيكا قصد الإعداد لبرامج تكوين جديدة ومتطورة في مجال النقل البري واللوجيستي.
المدير العام للمدرسة إسماعيل بن عائشة اعتبر بدوره أن المدرسة باتت جاهزة لتطويرها بتحويلها إلى مدرسة عليا للنقل البري واللوجيستي بعد استنفاد برامج التكوين و قال بأن تلك البرامج دامت 600 ساعة بالجزائر و في أوروبا لفائدة المتكونين، و أوضح بأن تحويلها يخضع لإجراءات إصدار مرسوم .
يـاسين/ع