تراجع في الاستهلاك المفرط للكهرباء ببسكرة
تواصل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ببسكرة عملية قطع التموين بالكهرباء عن زبائنها الذين لم يستجيبوا للإعذارات التي وجهت إليهم لتسديد مستحقات ما استهلكوه من الطاقة الكهربائية بمختلف مناطق الولاية، و بحسب المكلف بالإعلام فإن قرارات القطع جاءت بعد عدم جدوى جميع التسهيلات التي وضعتها المؤسسة لتحصيل ديونها التي فاقت 70 مليار سنتيم.
العملية شملت حسب مصدرنا في بادئ الأمر زبائن التوتر المتوسط قبل تعميمها على بقية الزبائن لدفعهم إلى تسديد المستحقات المتأخرة التي أعاقت المؤسسة عن تقديم خدمات في مستوى تطلعات زبائنها، الأمر الذي دفعها إلى تنفيذ عمليات قطع مقابل إحالة عشرات الزبائن على العدالة بعد تأخرهم في تسديد مستحقات الفواتير. العملية التي تدخل في إطار الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة لردع الزبائن الذين لا يلتزمون بدفع ما عليهم من مستحقات استهلاك الكهرباء، جاءت عقب توجيه الاعذارات القانونية للزبائن المتقاعسين عن دفع الفواتير، والتأكد من عدم وجود نية صادقة في التسديد، رغم تقديمها لجملة من التسهيلات إلى جانب الحملات التحسيسية لتحفيزهم على ذلك.
وتسبب تراكم الديون حسب ذات المصدر في تعطيل مشاريع التموين بالكهرباء والغاز من أجل توفير الخدمة العمومية، من جهة أخرى أوضح ذات المصدر أن الحملة التحسيسية التي باشرتها المؤسسة منذ أسابيع لخلق ثقافة استهلاكية صحيحة في مجال التزود بالكهرباء، بدأت تعطي ثمارها من خلال التقليص من الاستعمال المفرط للطاقة بعد أن تم إنشاء مكاتب على مستوى 11 وكالة تجارية بالولاية لتوعية المستهلك حول كيفية الاستهلاك العقلاني للاستفادة من التخفيضات التي أقرتها الوصاية المتضمنة 60 في المئة مقابل 12 ألف كيلوواط حجم ساعي على مدار12 شهرا ، مشيرا إلى البرنامج الذاتي التي باشرت المؤسسة في تنفيذه و المتعلق بتحسين نوعية الكهرباء والقضاء على نقاط الضعف بمختلف مناطق الولاية في إطار تلبية مطالب السكان والحد من الإنقاطاعات الكهربائية خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب. ع/ بوسنة
بلدية طولقة تلتزم بتحسين الظروف
مـطـالـب بـحـصـص سـكـنـيـة وابـتدائيـة بالـمقطوفـة
يفتقر سكان منطقة المقطوفة الغربية الواقعة بين بلديتي طولقة وبرج بن عزوز غرب ولاية بسكرة إلى أبسط الضروريات الأمر الذي جعلهم يراسلون السلطات المحلية و الولائية لأجل استفادتهم من بعض المشاريع التنموية التي من شأنها رفع حالة الغبن والتهميش التي يعانونها منذ عدة سنوات.
وذلك بعد أن دفعت الحاجة الملحة إليها إلى تنظيم عدد من الحركات الاحتجاجية من خلال قطعهم للطرقات للتنديد بحجم المعاناة في منطقة تعد رائدة في المجال الفلاحي، وفي هذا السياق يطرح السكان مشكلة غياب الكهرباء الفلاحية الأمر الذي دفعهم إلى الاعتماد بشكل كلي على مادة المازوت المكلفة ، ما كان سببا في تقلص المساحات الزراعية من موسم لآخر.
ضعف حصة السكن الريفي المخصصة لهم أثار تذمرا و إستياء كبيرين في أوساط السكان ما جعلهم يطالبون بالرفع من حصتهم لاحقا اعتبارا من الوضعية السكنية المزرية التي يعيشونها، بحيث يقيم بعضهم داخل أكواخ والبعض الآخر داخل سكنات هشة مهددة بالانهيار، كما أن انعدام المسالك الفلاحية مشكلة تطرح من طرف السكان بحدة بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها، وذلك للحد من الصعوبات الجمة التي يجدونها في ممارسة نشاطهم الفلاحي في منطقة رائدة فلاحيا.
كما تعددت المطالب بين غياب مدرسة إبتدائية لتمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف ملائمة وتفادي التنقل اليومي نحو مؤسسات مركز البلدية، وتعبيد الطريق إلى جانب بعض الضروريات على مستوى منطقتهم والتي من شأنها المساعدةعلى الاستقرار، والحد من حالات النزوح نحو المدن المجاورة.
انشغالات السكان أكدت السلطات المحلية لبلدية طولقة أنها تسعى جاهدة من أجل حلها في حدود الإمكانيات المتاحة بالتنسيق مع المديريات الوصية، من أجل الحد من معاناة السكان وتلبية كافة مطالبهم المرفوعة.
ع/ بوسنة