الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية والحرية و العدالة الطيب ينون من البرج


نرفض المقاطعة و لا نؤمن بسياسة الكرسي الشاغر
قال الطيب ينون رئيس الجبهة الجزائرية للتنمية و الحرية والعدالة (فضل)، أمس الاثنين، أن دخول حزبه الفتي للانتخابات يعد تحديا لدعاة المقاطعة، و إيمانا بالعمل النضالي و السياسي، الذي يبتعد عن عقلية الداعين إلى معاقبة الدولة و الوطن التي تحركها صراعات و خلافات سياسية، منبها إلى ضرورة الرفع من وعي الشعب.
و دعا الطيب ينون في ندوة صحفية و خلال تجمعه الشعبي بقاعة الحفلات البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، الطبقة السياسية و الأحزاب و النخبة، إلى ضرورة الرفع من مستوى وعي الشعب، و تجنب النزول بالمستوى الثقافي و النضالي للأحزاب و النخب إلى تصرفات وسلوكات خاطئة أصبحت تطغى على المشهد  السياسي و الانتخابي و في جميع مجالات الحياة، بل لا بد أن تتضافر جهود الجميع كسلطة و معارضة لإعطاء المفاهيم الحقيقية للمواطنين وتذكيرهم بمسؤوليتهم في إعطاء الشرعية و الصلاحيات لمختلف مؤسسات السلطة، منتقدا جملة من السلوكات التي وصفها بالخاطئة، على غرار شراء ذمم المواطنين بالأموال في عملية جمع التوقيعات.  
وقال رئيس حزب «فضل»، أنه ضد قانون الانتخابات الذي ساوى بحسبه بين الفرد و المؤسسة، خاصة فيما يتعلق بفرض عملية جمع التوقيعات، مشيرا إلى أن حزبه فتي العهد بالاستحقاقات الانتخابية، حيث ليس لديه سوى أربع سنوات في الساحة السياسية، و بالتالي لم يسبق له المشاركة في أي استحقاق انتخابي، و قال أنه كان يتوقع بعد تعديل الدستور تعزيز و فتح الساحة  السياسية للمنافسة الشريفة و وضع كل الأحزاب في كفة واحدة، غير أن ما برز بعد قانون الانتخابات كان مخالفا للتوقعات و مجحفا بحسبه  في حق الأحزاب الفتية، حيث تمت المساواة فيه بين الفرد و المؤسسات في جمع التوقيعات  و هو ما يتنافى كما أضاف مع روح القانون، مشيرا إلى وجود اختراقات قانونية في صياغة القانون في حد ذاته.
و جدد الطيب ينون تأكيده على أن دخول حزبه في هذه الانتخابات التشريعية في 25 ولاية، رغم نقص الإمكانيات، يأتي من صلب مبادئ الحزب الذي لا يؤمن بالكرسي الشاغر و لا بمعاقبة الدولة و معاقبة الوطن، لأن عدم رضا المواطن بالمحيط الذي يعيش فيه، لا يعني الاستسلام ، معتبرا أن صوت المواطن في تشريعيات الرابع ماي القادم سيلعب دورا كبيرا في التغيير، مبرزا اعتزاز حزبه بقرار المشاركة، داعيا إلى تعديل القوانين لكي تكون في خدمة الأحزاب السياسية جميعها و ليس في خدمة أحزاب السلطة التي تشرع و تسن القوانين كما يحلو لها و وفقا لمصلحتها كما قال.
و أشار الطيب ينون إلى أن برنامج حزبه يستمد من انشغالات المواطن اليومية، كاشفا اعتماده على العمل الجواري و الاستماع لانشغالات المواطنين قبل إلقاء كلمته في التجمعات الشعبية، و ذلك لإعطاء تصوره حول الانشغالات المطروحة لحل المشاكل انطلاقا من برنامج الحزب الذي يسعى إلى التغيير الحقيقي، الذي لا يستثني تنبيه الفرد إلى أخطائه وبالتالي تغيير عقلية المواطن و عدم التمسك دائما بالمطالب التقليدية التي تقتصر على تغييرات شكلية من خلال استبدال طاقم حكومي بحكومة أخرى أو رئيس برئيس، بل التغيير الحقيقي كما أضاف لن يتأتى ما لم تتغير عقلية المجتمع.
ع/بوعبدالله

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com