غلق مرتقب للبريد المركزي لإجراء أشغال إعادة الاعتبار
تعتزم إدارة بريد الجزائر بقالمة، غلق مقرها المركزي قريبا لإجراء عمليات ترميم و تأهيل على المبنى، حتى يستجيب للتطورات المتسارعة التي يعرفها القطاع في السنوات الأخيرة، و لضمان خدمة أحسن لسكان الولاية، و الذين يفضلون التوجه إلى هذا المرفق للحصول على مختلف الخدمات.
و قالت مديرية البريد بقالمة، بأنها ستحول الخدمات مؤقتا إلى مرافق أخرى تابعة لها بالمدينة، إلى غاية انتهاء الأشغال و عودة الموظفين إلى البريد المركزي الذي يعد أجمل مبنى إداري بمدينة قالمة حتى الآن، و من بين التحف المعمارية النادرة بقالمة القديمة، إلى جانب مبنى المحكمة الإدارية و ثانوية محمود بن محمود و المعهد الفلاحي و مدرسة مولود فرعون و الخزينة العمومية.
و يسعى قطاع البريد بقالمة، إلى تحسين الخدمات المقدمة للزبائن و تحقيق مزيد من الانتشار عبر مختلف مدن و قرى الولاية، لتقريب الخدمات من السكان و القضاء على الصورة النمطية السوداء التي تعيشها مكاتب الخدمات البريدية، و خاصة بالمناطق النائية.
و قد رصد القطاع غلافا ماليا هاما لإنجاح عملية ترميم و تأهيل البريد المركزي، و تحويله إلى قطب مميز في مجال الخدمة العمومية بالولاية.
و توجد بمدينة قالمة، هياكل عديدة للبريد، من بينها مديرية عامة و مركزين كبيرين و مكاتب منتشرة عبر مختلف أحياء المدينة، لكن الأقطاب السكنية الجيدة مازالت تعاني من نقص في الخدمات، حيث يتنقل سكانها باستمرار، إلى البريد المركزي للقيام بالمعاملات المالية و الحصول على الخدمات البريدية المختلفة. فريد.غ
نظار ثانويات يحتجون للمطالبة بالتصنيف و الترقية
نظم عدد من نظار ثانويات ولاية قالمة، وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية، أمس الثلاثاء، للمطالبة بالانتقال إلى الصنف 16 بأثر رجعي يبدأ من سنة 2012، و كذا تمكينهم من الوصول إلى رتبة مدير بنظام التأهيل و المسار المهني، إلى جانب الترقية إلى مصاف مفتش بإدارات الثانويات بعد استنفاذ سنوات معينة من الخدمة. و يرى نظار الثانويات بقالمة، بأنه من حقهم تحسين أوضاعهم المهنية، و المطالبة بكل الحقوق التي استفادت منها فئات أخرى من قطاع التربية، بموجب المراسيم الخاصة بالقانون المتعلق بموظفي قطاع التربية الوطنية، مؤكدين بأنهم يؤدون دورا كبيرا في تسيير الثانويات، و خاصة في المجال البيداغوجي و المالية و الإدارة و غيرها من المهام المسندة لهم.
فريد.غ