ندعــو إلى فتــح حـــوار وطنـي حقيــقي لتجـــاوز الأزمــة
دعا عشية أمس رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، إلى فتح حوار وطني حقيقي من أجل إيجاد حلول واقتراح البدائل لتجاوز الأزمة الراهنة التي تمر بها الجزائر، معتبرا بأنها أزمة أخلاقية وليست اقتصادية كما يروج له، وأضاف بلعيد
بأن الحل يكمن في مشاركة جميع الأحزاب ومبادرة حزب واحد لا تكفي للخروج من الوضع الراهن.
عبد العزيز بلعيد وعند تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، ذكر بأن حزبه فتح حوارا يتواصل إلى غاية انعقاد المؤتمر الوطني للحزب السنة القادمة سعيا وراء الوصول لبناء مجتمع متكامل، مشيرا إلى أن كثيرين يتغنون ببرامج لا وجود لها على أرض الواقع، مؤكدا في الوقت نفسه بأنه وللخروج من الأزمة التي تمر بها الجزائر لا بد من حوار وطني حقيقي يشرف عليه مختصون وخبراء في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، على أن تكون نتائج الحوار أرضية لبناء برنامج متكامل، وهو البرنامج الذي تشارك فيه جميع الأحزاب كذلك.و قبل ذلك اعتبر عبد العزيز بلعيد، بسوق أهراس بأن برنامج حزبه عبارة عن مشروع مجتمع «متكامل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا».وأوضح بلعيد خلال تنشيطه لتجمع شعبي بأن هذا البرنامج «يتمثل في العمل السياسي الذي يرتكز على نقطتين أساسيتين وهما الأخلاق السياسية واحترام وتكوين الإنسان كقوة حقيقية للدفع والنهوض بالمجتمع»
أما الجانب الاجتماعي لبرنامج الحزب فيتركز على «الصحة والتربية والتعليم» حسب ذات المتدخل الذي أضاف بأن مجمل هذا البرنامج هو عبارة عن «هرم قاعدته الأخلاق السياسية ثم الصحة والتربية يليه الجانب الاقتصادي وأخيرا تاج البرنامج والمتمثل في إصلاح العدالة››.
وأشار بلعيد إلى أن لحزبه «برنامجا مقنعا وكل محاوره موضوعية ويرتكز على الواقع بعيدا عن الخيال ويمكن تنفيذه بأقل النفقات» معتبرا بأن ولاية سوق أهراس الحدودية و الفلاحية والسياحية بامتياز وبمعالمها التاريخية والأثرية يمكن أن تكون «قطبا سياحيا كبيرا» لاسيما وأن «برنامجنا كما أضاف- ينقسم إلى عدة محاور منها السياحة الترفيهية والسياحة الجبلية والسياحة الأثرية والتاريخية هذه الأخيرة التي تهم سوق أهراس».
وفي ختام كلمته دعا السيد بلعيد الحضور إلى «ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 4 ماي المقبل» وإلى «حسن الاختيار من أجل إسناد المسؤولية للقادرين عليها».
أحمد ذيب