الخميس 14 نوفمبر 2024 الموافق لـ 12 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

فيلالي غويني من المسيلة


من يريد سيناريوهات سيئة للجزائر عليه أن ينتظر طوال عمره
قال أمس رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس أن من ينتظر سيناريوهات سيئة للجزائر سيضطر للانتظار طوال عمره، مبرزا في ذات الصدد أهمية نجاح الموعد الانتخابي يوم 4 ماي المقبل باعتبار أن نجاح الانتخابات في الجزائر سيكون ضربة موجعة لأعداء الوطن
.وأضاف فيلالي غويني في تجمع شعبي بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بالمسيلة بأن الجزائريين لا يقبلون الديمقراطية التي تصلهم فوق الدبابات لان الشعب الجزائري حسبهم طوى صفحة المأساة والخوف عندما زكى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بنسبة 98 بالمائة حيث لم تكن هذه التزكية سوى إرادة شعبية عبر عنها الجزائريون في وقتها، حيث اختاروا طريق السلم والأمن والاستقرار بعدما قدموا دمائهم الزكية من قبلا من أجل تحرير الوطن من المستعمر وهم اليوم مطالبون بالتوافق حول مشروع حضاري اجتماعي ديمقراطي يحمي قيمنا وهويتنا، مؤكدا أن الشعب الجزائري هو الضمان لأي مشروع ناجح يحقق لنا الأمن والاستقرار.
  و دعا غويني، السلطات العمومية إلى الإسراع في إيجاد مكمن الخلل الذي أدى إلى توسيع رقعة العزوف عند الشباب وفئات كثيرة من الشعب الذي أصابه اليأس، مشيرا إلى أن حالة العزوف عن التعاطي مع الفعل السياسي في البلاد تغذيه السلطة نفسها من خلال التعليمات التي تحيل من خلالها المرشحين على العطلة الإجبارية ومن دون تعويض مادي .
وانتقد رئيس حركة الإصلاح من جديد قانون الانتخابات الذي صدر بعد التعديل الدستوري الجديد والذي اعتبره تضييقا واسعا على العملية السياسية والانتخابية في الجزائر بعدما فرضت على الأحزاب التي تريد أن تشارك في هذه المواعيد الهامة والمصيرية جمع عدد معين من التوقيعات وهو ما يتعارض حسبه مع ما تسعى لأجله الدولة الجزائرية التي دعاها إلى فتح المجال للمشاركة الواسعة و في سياق تحفيز الشعب الجزائري على الذهاب بقوة لمكاتب الاقتراع في نفس الوقت الذي تقلصت فيه القوائم الانتخابية مثلا في المسيلة من 56 قائمة في انتخابات 2012 إلى 25 قائمة في سنة 2017 وهو أمر يدعو إلى مراجعة جذرية وإعادة النظر في مسألة العزوف التي تعتبر صداع في رأس السلطة والأحزاب ولا تبشر بالخير.
قائمة الإصلاح الوطني التي تصدرها الدكتور إسماعيل خلف الله الذي كان مرفوقا بوالدته المجاهدة الحاجة خيرة أجرت مراسيم العهد أمام الحضور في القاعة من أجل الالتزام بتعهداتهم الانتخابية في حال فوزهم بمقاعد في موعد الرابع ماي المقبل.
 فارس قريشي

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com