الـمشاركــــة القــــوية ستجنـــب البـــــلاد الانـــزلاقــــــات
أكدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، الأحد، بأن على الشعب الجزائري المشاركة بقوة في تشريعيات ماي القادم، مبينة بأن المشاركة القوية ستجنب الجزائر انزلاقات أمنية، موضحة بأن حزبها لا يعامل الدولة كخصم، وهو الذي كان له الفضل في إقناع الشعب خلال السنوات الخمس الأخيرة بالعودة للعمل السياسي، معتبرة التشريعيات مرحلة للتحضير للمحليات. صالحي وخلال تنشيطها تجمعا شعبيا بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، طالبت من الناخبين أن يتحملوا مع حزبها المسؤولية، مشيرة بأن حزبها لا يريد للجزائر أن تتجه نحو الانزلاقات الأمنية، وبينت المتحدثة بأن تشريعيات ماي القادم ستكون مرحلة للتحضير للمحليات المقبلة، سواء انتخب الشعب مرشحي العدل والبيان أم لا، وأوضحت صالحي بأن حزبها كان له الفضل خلال الخمس سنوات الماضية في إقناع الشعب بالعودة للعمل السياسي، داعية إياه لاختيار أنزه المترشحين وأكفئهم من الذين يتكفلون بانشغالاته ويعملون على نقلها لكل الجهات وإن اقتضى الأمر مساءلة الحكومة حول قضايا تعني سكان الولاية. رئيسة حزب العدل والبيان، أوضحت بأن حزبها يطمح لأن يصل ذات يوم للسلطة، مشيرة بأن الأمر إذا لم ينجح معها فيستمر العمل لتحقيقه مع شباب الحزب مستقبلا، معتبرة بأن حزبها مبني على أسس وبرنامج ومنهجية تضع المسار الصحيح للحكم في الجزائر، وأوضحت منشطة التجمع بأن قوائم حزبها للتشريعيات استجابت للوعود التي قطعتها سابقا، واختارت ذوي المستوى الثقافي والعلمي، مؤكدة بأنها وضعت شرطين أساسيين على المترشحين الالتزام بهما، الأول يتعلق بتعهد مترشحي الحزب بمواصلة النضال استعدادا للمحليات القادمة، والثاني يتعلق بضرورة الإبقاء على مداومات الحزب مفتوحة بعد نجاح المترشحين للتشريعيات القادمة.
أحمد ذيب