«الحايك» و مختلف الألبسة التقليدية تدخل بورصة الحملة الانتخابية
مع بداية الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية و بداية ارتفاع درجة حرارتها، بدأت معها تجمعات الأحزاب تتنوع وتميل أكثر للنساء من خلال حفلات خاصة، يطغى عليها الحايك و اللباس التقليدي.
شهدت بعض القاعات المخصصة للتجمعات الحزبية خلال بداية الأسبوع الثاني من الحملة الإنتخابية، توافدا نسويا كبيرا على الحفلات التي أقامتها بعض الأحزاب للمرأة، حيث دخل «الحايك» بورصة الحملة، حيث ارتدته فتيات صعدن للمنصة إلى جانب المترشحات لتشريعيات 4 ماي، في محاولة لإقحام «الحايك» في بنود الحملة، على أساس أن تلك الأحزاب تتمسك بالتراث وتسعى لإحياء التقاليد الراسخة في المجتمع الجزائري، وهذا لاستمالة النساء للتصويت على قوائمهم، و من خلال المرأة يمكن أن يأتي الشباب والرجال من ورائها.إلى جانب «الحايك» لجأت أحزاب أخرى لإبراز موروث الأزياء التقليدية المتنوعة، من الكراكو إلى البلوزة الوهرانية و اللباس القبائلي، وهي الألبسة التي ارتدتها فتيات في عروض للأزياء أثناء تجمعات نسوية للأحزاب، كما استقبلن رؤساء الأحزاب قبل التجمعات الشعبية، و هن يرفلن في أزياء تقليدية أنيقة، حيث أضحت الأحزاب تتنافس على إبراز تلك الأزياء خلال تجمعاتها وكذا مختلف أنواع «الحايك» ، وكأن هذا الموروث جزء من المنافسة السياسية ومن البرامج. بالمقابل حاولت الأحزاب المتنافسة احترام كوطة 30 بالمائة، الخاصة بالمرأة في قوائمها، رغم أن أغلبيتهن رفضن نشر صورهن فصنعن استثناء غير مبرر، لكن قليلة هي القوائم التي تتصدرها امرأة، فمثلا في وهران من بين 20 قائمة، توجد قائمة واحدة فقط تتصدرها امرأة.
هوارية ب