تتويـج الطفـل محمد عبد الله فـرح يزيـد من الإقبــال على مســابقة تحــدي القـراءة
احتضنت أمس متوسطة قربوعة عبد الحميد ببلدية الخروب ، ولاية قسنطينة مرحلة التصفيات النهائية للفصل في قائمة 3 فرسان الأوائل الذين سوف يمثلون قسنطينة للمشاركة في التصفيات الوطنية التي سوف تحتضنها العاصمة لاحقا ، من أجل اختيار العشرة الأوائل الذين سوف يمثلون الجزائر في تظاهرة تحدي القراءة العربي المزمع تنظيمها بالعاصمة الإماراتية دبي ككل سنة في الخريف القادم .
فعاليات التصفيات شارك فيها بولاية قسنطينة 1818 تلميذا من 336 مؤسسة تربوية، و ذلك بعد تقسيمها على أربعة مناطق.
و تم اختيار 56 تلميذا للمشاركة في التصفيات الأخيرة اليوم، كما قال المنسق الولائي لتحدي القراءة العربي السيد محفوظ كحوال، مفتش التربية الوطنية بولاية الجزائر، الذي يشارك في اختيار ممثلي الولاية مع كل من مفتشي التربية الأستاذين عبد الحفيظ كعوير وحمزة رياض، و أضاف كحوال بأن الاختيار يخضع لمقاييس دقيقة ومحددة، مؤكدا بأن الإقبال الكبير هذا الموسم على الانخراط في المنافسة، يرجع إلى فوز التلميذ القسنطيني محمد عبد الله فرح في خريف السنة الماضية بذات الجائزة و كذا التغطية الإعلامية الكبيرة التي صاحبت الحدث و التكريمات التي حظي بها الفائز عربيا ووطنيا ومحليا، فأعاد بذلك للمطالعة مكانتها في الوسط التربوي.
التصفيات النهائية، يقول نفس المتحدث، ستحتضنها العاصمة نهاية هذا الشهر، بعد تحديد قائمة المشاركين عبر الوطن الذين يخضعون إلى اختبار من طرف لجنة حول مضمون 50 كتابا، وفق مقاييس دقيقة ، كما بين مفتش التربية عبد الحفيظ كعوير.
وعبّر بعض التلاميذ عن أملهم الكبير في النجاح ولائيا، لخوض غمار التصفيات وطنيا و لتبقى الجائزة قسنطينية.
والجدير بالذكر أن الكثير من التلاميذ رافقهم أولياؤهم في أجواء احتفالية مميزة، فعبروا لنا عن فرحتهم و أملهم في أن يكون أبناؤهم من بين الفرسان الذين يمثلون الولاية وال 10 الذين ينتقلون إلى دبي ويتوّجون الجزائر بتاج عربي ثان بالفوز في مسابقة التحدي العربي للقراءة.
ص/ رضوان