أشغــال تجديــد طـريـق الـقل الميـليـــة متوقفـة منذ شهريــن
أدى توقف أشغال تجديد جزء من الطريق الولائي رقم 132، الرابط بين القل و الميلية بولاية جيجل، و المار بـ8 بلديات من المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة، إلى تحويل يوميات السكان إلى جحيم لا يطاق، نتيجة لصعوبات مرور المركبات و الأضرار التي تلحق بمحركاتها، ناهيك عن الأتربة و الغبار المتطاير على طول هذا الشطر.
السكان و في حديث للنصر، أعربوا عن استيائهم الشديد لبقاء الأشغال متوقفة منذ نحو شهرين بعد تقدمها بنسبة كبيرة، و أبدوا مخاوف شديدة من إمكانية استمرار توقف الأشغال دون إتمامها قبل وقت حلول فصل الأمطار، خاصة و أنه يوجد شطر آخر من الطريق يتم تجديده بمنطقة أم الزلوم بمدخل بلدية أولاد عطية، و حسب ما علمناه من مصدر مقرب من المقاول المكلف بالمشروع، فإن توقف الأشغال راجع إلى عدم الحصول على رخصة لاستغلال مادة «التوفنة» من منطقة قريبة، ينتظر الحصول عليها من مديرية المناجم، و تأسف مصدرنا كون المقاولات السابقة التي قامت بانجاز الطريق، تحصلت و بكل سهولة على المادة المذكورة من نفس المكان، لكن المقاول الأخير وجد صعوبات كبيرة في ذلك.
و في ذات السياق، أبدي السكان مخاوف شديدة من إمكانية تدهور حالة الطريق الولائي المذكور أكثر، نتيجة لشاحنات الوزن الثقيل التي تقوم بنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور نحو مدن و ولايات مجاورة، لاسيما و أن تجديد أجزاء من الطريق جاء بعد التدهور الذي عرفه الطريق بسبب مرور الشاحنات ، و كذا إفرازات موجة تساقط الثلوج على المنطقة كل فصل شتاء.
بوزيد مخبي