درك تبسة يحبط محاولات لتهريب ما قيمته 46 مليارا من المواد
كشفت، نهاية الأسبوع المنقضي، قيادة الدرك الوطني بتبسة، عن القضايا المعالجة منذ بداية السنة الجارية في إطار مكافحة ظاهرة التهريب، و التي ميزها ارتفاع الأرقام نسبيا مقارنة بالسنة التي قبلها، و كذا تسجيل دخول الموز كمادة أساسية في رحلات المهربين للأراضي التونسية، في ظل الأسعار الخيالية التي وصلت له المادة خلال الأشهر الماضية عبر ولايات الوطن.
المعطيات التي كشفت عنها قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، على هامش إشراف قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة بمقر قيادة حرس الحدود التابع للفرقة الثامنة بمدينة بئر العاتر، و وضعه المركز الحدودي الجديد بمنطقة “واد كركم” حيز الخدمة، تشير إلى تسجيل مختلف وحدات الدرك بتبسة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، في إطار محاربة ظاهرة التهريب، إلى تسجيل 173 قضية بنسبة 74 بالمائة من إجمالي القضايا المعالجة.
حصيلة وحدات المجموعة، بينت بأنه و خلال الفترة نفسها، تم حجز سلع بقيمة مالية إجمالية قدرت بـ45 مليار و 850 مليون سنتيم، و ضبط أزيد من 110 مركبة من أنواع مختلفة جندها مهربون لتهريب البضائع المحجوزة، و مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، فقد سجلت زيادة في عدد قضايا التهريب بنسبة 4 بالمائة، في حين سجل ارتفاع في نسبة الأشخاص الموقوفين بـ45 بالمائة، و تصدرت المواد الغذائية قائمة المواد الأكثر تهريبا بعدد قضايا بلغ 44 قضية، تم من خلالها حجز 23 ألف لتر من زيت الطهي، و 43 طن من الموز الذي دخل بقوة قائمة المواد الأكثر تهريبا، أما في مجال تهريب الوقود، فسجلت 34 قضية، تم خلالها إحباط محاولات لتهريب أزيد من 53 ألف لتر من المازوت، و حرص اللواء نوبة قائد الدرك الوطني أمام إطاراته، على ضرورة تفعيل عنصر الاستعلامات سعيا وراء الحد من الأرقام التي ترتفع من سنة لأخرى في مجال التهريب.
أحمد ذيب