اتهامات مسيري غليزان باطلة و نرفض اللعب ظهرا في رمضان
نفى رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أن يكون وفد سريع غليزان قد تعرض إلى مضايقات واستفزازات وسوء معاملة قبل أثناء وبعد اللقاء، موضحا في تصريح للنصر أن الفريق الزائر حظي باستقبال جيد وفق ما تمليه تقاليد الضيافة، مستدلا في ذلك، بالتعزيزات الأمنية المكثفة وقرار الإدارة بجعل الدخول للملعب مجانا لأنصار الفريقين دون استثناء. حناشي قال أن مسؤولي السريع حاولوا قبل انطلاق المباراة خلق البلبلة وتكريس الفوضى، من أجل ضرب استقرار الشبيبة وجعلها تفقد التركيز، مضيفا أن مسيري الكناري تحلوا بالتعقل والرزانة ورفضوا الرد على هذه الاستفزازات:” أتساءل لماذا حاول الزوار تبرير الإخفاق، ما دام قد وجدوا كل التسهيلات بملعب أول نوفمبر، لكن حقيقة الميدان هي التي كانت الفيصل، ومن ثمة فإن فريقي فاز بإرادة اللاعبين وليس بأمور أخرى غير رياضية، أؤكد بأنها لا توجد في قاموس الشبيبة”.
من جهة أخرى، رفض حناشي اللعب خلال شهر رمضان في الظهيرة مثلما برمجت الرابطة الجولات المتبقية للرابطة المحترفة الأولى، موضحا بقوله:” نحن في الشبيبة، نريد الاستقبال في السهرة خلال شهر الصيام، وبالتالي نرفض اللعب في المساء لأسباب صحية وإنسانية. واعتقد بأن الرابطة لا يمكن أن تفرض علينا هذا التوقيت الذي لا يساعدنا على خوض اللقاءات المتبقية، خصوصا وأن المباريات مصيرية. وقد راسلنا هيئة قرباج لإعادة النظر في التوقيت، لا سيما وأن ملعب أول نوفمبر يتوفر على الإنارة”.
هذا ورفض المدربان رحموني و موسوني الإدلاء بأي تصريح بخصوص نتيجة اللقاء وانعكاساتها على مستقبل الفريق، الذي خرج من مرحلة الاضطراب ودائرة الخطر، وكله طموح في تثمين الانتصار خلال المحطات المتبقية. م ـ مداني