تجـــار بوزينـــة و كشيــدة بباتنــة يجمّـــدون نشـــاطهم
احتج، نهار أمس، العشرات من التجار وسط بلدية بوزينة و سوق كشيدة بباتنة، بغلق محلاتهم التجارية و تجميد النشاط للمطالبة بإزالة التجارة الفوضوية الآخذة في الإنتشار بشكل غير مسبوق. الاحتجاج الأول، رفع خلاله المعنيون شعارات منددة بأوضاعهم خاصة في ما يتعلق بالانتشار الكبير للتجارة الفوضوية، و نادوا بضرورة إنجاز أسواق جوارية بالبلدية تنهي أزمة التجارة الموازية، كما طالبوا بضرورة وضع حد للمضايقات التي يتعرضون لها من طرف الجهات الوصية تحت شعار «لا للردع قبل التحسيس»، كما تضمنت الشعارات التي رفعها المضربون، ضرورة إيجاد حلول للفوترة، و قالت مصادرنا، بأن تجار التجزئة بالبلدية يضطرون في كثير من الأحيان إلى شراء السلع و المنتجات من المناطق المجاورة دون فواتير، و هو ما يضعهم في حرج مع جهاز المراقبة التابع لمديرية التجارة، و في هذا الصدد طالبوا بسجل تجاري متعدد الأنشطة نظرا لطبيعة المنطقة على حد قولهم. كما قام تجار السوق المغطى بحي كشيدة وسط مدينة باتنة، بغلق السوق و الطريق الرئيسية المؤدية لوسط المدينة، احتجاجا منهم على انتشار التجار غير الشرعيين و الأسواق الفوضوية، و على حد تعبير هؤلاء، فإنهم يضطرون إلى دخول السوق المغطى فيما ينتشر الباعة الفوضويون أمام مداخل الأحياء بعيدا عن أعين السلطات المحلية لعرض سلعهم، و هو الوضع الذي أدى إلى إفلاس العديد منهم في ظل غياب سلطة رادعة تنهي هذه المشكلة. من جهة أخرى، قام سكان قرية الحمص غير بعيد عن حي كشيدة بباتنة، بغلق المحور المسمى بطريق الفيراي، مطالبين بإدراج قرابة 170 عائلة معوزة تقطن بالحي ذاته ضمن قائمة المستفيدين من الحصص السكنية المزمع توزيعها في المستقبل القريب، و حسب مصادرنا، فإن الاحتجاج حضره مسؤولو البلدية الذين أكدوا على أن القائمة المعنية ستشرف عليها لجنة ولائية و رؤساء لجان الأحياء، بهدف وضع الأسماء التي تستحق الاستفادة من السكنات، و تجنب إدراج أسماء أشخاص لا يستحقونها.
ب. بلال