وفاق سطيف يستهدف تعميق الفارق و حمّار يحفز اللاعبين
يلتقي وفاق سطيف بمضيفه مولودية بجاية بملعب الوحدة المغاربية، منقوصا من خدمات ثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من تام بانغ و أمادا المتواجدين بمسقط رأسهما بالكاميرون ومدغشقر على التوالي، في حين ستغيب الإصابة الهداف رشيد ناجي، حيث كشفت الفحوصات الطبية بأنه يعاني من تمدد عضلي، وقد وجد المدرب مضوي نفسه في مأزق، بسبب الغياب المؤثر لأمادا وتام بانغ على مستوى وسط الميدان الدفاعي، خاصة أنه لم يجد حلولا مثالية، وسيلجأ إما إلى تقديم المدافع كنيش أو توظيف العمري، فيما سيشارك جحنيط أساسيا، رفقة زميله إيبوزيدن الذي شفي من الإصابة نهائيا.
في وقت صرح مضوي على هامش الحصة التدريبية الأخيرة، بأن المهمة لن تكون سهلة، خاصة قبيل الإفطار:”قمنا بالتحضير خلال الأسبوع الجاري في نفس ظروف مواجهة اليوم، من خلال تخصيص حصص تدريبية على الخامسة مساء قصد تعويد اللاعبين”، وقال بأنه أعطى تعليمات صارمة للاعبين، لتفادي التساهل أمام مولودية بجاية، قصد العودة بنتيجة إيجابية، وأضاف “ نتمنى تحقيق الفوز مع انتظارنا نتائج المنافسين لكي نفرح مع الأنصار بالحصول على اللقب قبل نهاية البطولة”.وقد عمدت إدارة الوفاق إلى تشجيع اللاعبين، بعد أن قام رئيس النادي حمّار بزيارتهم على هامش الحصة التدريبية الأخيرة، وطمأنهم بالحصول على مستحقاتهم قبل انقضاء الموسم الحالي، موضحا أنه ينتظر دخول المساعدات سواء تلك المخصصة من مصالح الولاية أو البلدية، إضافة إلى الممول شركة جيزي للاتصالات، من أجل تسوية ما يدينون به، سواء الأجور الشهرية أو المنح العالقة، مشيرا بأن الوفاق ليس كبقية الأندية والجميع سيتقاضى الأجور، إضافة إلى منحة التتويج بعد نهاية الموسم، كما أوضح بأنه يرغب في العودة بالنقاط الثلاثة من بجاية، قصد تعبيد الطريق للحصول على اللقب الثامن في تاريخ الفريق.
من جهة أخرى صرح حمّار بخصوص قضية تام بانغ، بأنه سيضمن خدمات اللاعب وسيعود بعد مواجهة مولودية بجاية، بضمان مناجيره الذي قال بأنه سيحضر معه قريبا، أما بخصوص الانتدابات والتسريحات، قال بأن العديد من عناصر التعداد تملك اتصالات مع بعض الفرق، لكنهم منحوا الأولوية في التجديد للنسر الأسود، مؤكدا بأنه سيحافظ على أغلب العناصر التي أثبتت وجودها، مع ضبط كل الأمور قبل تاريخ 15 جوان الحالي على أقصى تقدير.
جدير بالذكر أن الإدارة منعت اللاعبين من الإدلاء بتصريحات صحفية، خلال الحصة التدريبية الأخيرة، مبررة ذلك بالحفاظ على التركيز وتفادي التصريحات التي قد تأخذ منحى آخر.
رمزي تيوري