الوفاق لحسم اللقب والسنافر وغليزان والقبائل بشعار لا بديل عن الانتصار
تعود مساء اليوم أندية الرابطة المحترفة الأولى إلى أجواء المنافسة، بمناسبة إسقاط الرزنامة لورقتها الثامنة والعشرين، بعد أسبوعين من التوقف تم خلالها تسوية الرزنامة بغرض وضع الجميع على نفس الخط، ولذات السبب قررت الرابطة الوطنية إجراء المباريات في نفس التوقيت، ما فرض على الأندية التباري قبل الإفطار في ظروف استثنائية للغاية.
وفيما تنتظر الرائد السطايفي مهمة تبدو في المتناول على أرض حامل الفانوس الأحمر، ما يجعل فرص كتيبة مضوي في حسم اللقب وفيرة، تتجه الأنظار نحو ملاعب غليزان و قسنطينة و المدية، أين سيتنافس غليزان والسنافر والقبائل عن بعد، بتنشيط « بطولة مصغرة « نقاطها من ذهب في معركة البقاء.
وفاق سطيف الذي يحتاج لست نقاط من تسع متبقية في المزاد، لترسيم تتويجه باللقب دون الاكتراث لنتائج الوصيف، يدرك جيدا أهمية العودة اليوم من بجاية بالزاد كاملا، أمام فريق سقط منذ أسابيع وتحولت مبارياته إلى إجراء شكلي لتسجيل الحضور، علاوة على أن الفوز اليوم سيمنح جابو ورفاقه شحنة معنوية لإنهاء الموسم بقوة، والتحضير لنصف نهائي الكأس في ظروف جيدة.وبالمقابل ستكون الأنظار مشدودة صوب ملاعب قسنطينة والمدية وغليزان التي تحتكر الإثارة والندية، لدخول المستضيفين شباب قسنطينة وسريع غليزان والضيف شبيبة القبائل بشعار الخطأ ممنوع، على اعتبار أن أوضاع هذا الثلاثي جد متقاربة في سلم الترتيب، ما يجعله مطالبا بربح جميع مبارياته المتبقية لتفادي ركوب القطار المؤدي إلى الدرجة الثانية، وبعبارة أخرى فإن السنافر والسريع والقبائل سيلعبون ما تبقى من مباريات البطولة بعقلية الكأس، أين تنصب النتيجة الفنية في المقام الأول، وبالنظر إلى طبيعة المنافسين فإن السنافر يتواجدون في رواق الأفضلية، لمواجهتهم الجار شباب باتنة الذي استسلم مبكرا، وسيدخل المباراة بتشكيلة الرديف، ما جعل المدرب عمراني يلح على ضرورة التعامل مع الضيف بجدية وتفادي استصغاره، سيما وأن فوز رفقاء بزاز يبقي مصيرهم في أيديهم، عكس السريع المطالب بتحقيق الانتصار ودخول قاعة الانتظار، ولو أن مهمته صعبة أمام ضيف لم يفقد الأمل في التنافس على اللقب، أو إنهاء الموسم في الوصافة التي تمنحه فرصة المشاركة في رابطة الأبطال في النسخة المقبلة، ومن جهته يلعب الكناري القبائلي مباراة الموسم، حيث أن الخسارة وحتى التعادل سيقربه من الرابطة الثانية، ووحده الفوز كفيل بإبقائه على « قيد الحياة «، وتكمن صعوبة اللقاء في حاجة الأولمبي إلى فوز يؤمن بقاءه ويعفيه من دخول دوامة الحسابات في الجولتين الأخيرتين. وهو حال دفاع تاجنانت الذي يكفيه الفوز على نصر حسين داي لإنعاش حظوظه في البقاء، الذي يسعى لضمانه الجاران الحراش و بلوزداد في الديربي العاصمي.
نورالدين - ت
برنامج المقابلات
مساء اليوم على الساعة (17:00سا)
سريع غليزان = مولودية الجزائر
شباب بلوزداد = اتحاد الحراش
شباب قسنطينة = شباب باتنة
دفاع تاجنانت = نصر حسين داي
شبيبة الساورة = مولودية وهران (22:30سا)
مولودية بجاية = وفاق سطيف
اتحاد الجزائر = اتحاد بلعباس (22:30سا)
أولمبي المدية = شبيبة القبائل