ترسيم استقالة بورديم وتأجيل الفصل في خليفته
رسمت الجمعية العامة لمولودية العلمة المنعقدة سهرة أول أمس استقالة رئيس مجلس الإدارة سمير بورديم، تحت ضغط أعضاء المجلس الذين هددوا بالرحيل الجماعي في حالة بقائه، وهو ما اضطره إلى إعلان انسحابه، تزامنا مع تأجيل تعيين خليفة له، بسبب الفوضى التي عرفتها الأشغال جراء محاولة الأنصار اقتحام القاعة للتعبير عن غضبهم وقلقهم إزاء التأخر في ترتيب البيت.
الدورة هذه التي ميزها النقاش الحاد، شكلت فرصة لنشر الغسيل وتبادل التهم، في ظل حالة الاحتقان التي ظلت تلازم البابية، ما جعل الرئيس السابق عراس هرادة يغادر القاعة، رافضا الترشح لخلافة بورديم، رغم مساعي بعض الأطراف لإقناعه بحمل المشعل.
من جهة أخرى، يعتزم أعضاء مجلس الإدارة عقد جمعية عامة أخرى، للحسم في فراغ منصب رئيس المجلس، في وقت كشفت الحصيلة المالية التي عرضها بورديم عن عجز مالي تعاني منه شركة المساهمة يقدر بـ 2.9 مليار سنتيم، الأمر الذي طلب بشأنه الحاضرون تفسيرات.
وكانت الإدارة قد حددت قبل إقامة هذه الجمعية العامة سقف احتياجات الفريق بـ 10 ملايير سنتيم، لاجتياز الأزمة المالية وتمكين القائمين على البابية من الشروع في التحضيرات للموسم الجديد.
وبعيدا عن هذه الاعتبارات أنصفت المحكمة المدنية اللاعب عبد العزيز تشيكو بعد الشكوى التي رفعها للاستفادة من مستحقاته، حيث منحته مبلغ 380 مليونا، فيما جدد زميله بورحلة طلبه بمنحه أوراق تسريحه مقابل تنازله على مستحقاته. م ـ مداني