الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الفريق قايد صالح من الناحية العسكرية السادسة بتمنراست


الجيش بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الجزائر وأمنها
تثبيت دعائم الأمن هو العمود الفقري لاستراتيجية عملنا
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس الجمعة ، أن الجيش  الوطني الشعبي يعمل على تمتين دعائم قدرته ليكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني.
وقال الفريق قايد صالح في ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، بأن «حفظ هيبة الجزائر إقليميا ودوليا هي مهمة نبيلة موضوعة بين أيدي أبنائها المخلصين الذين يقع على عاتقهم دور وواجب ومسؤولية إتمام هذه المهمة البالغة الحيوية، لاسيما ونحن نعيش اليوم في عالم غير مستقر وغير آمن وغير مأمون الجانب بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى»، مضيفا في هذا الصدد بأن «الأمثلة على ذلك كثيرة وكثيرة جدا، أثبتها الماضي القريب والبعيد ويثبتها الحاضر، وهو ما جعلنا ويجعلنا اليوم في الجيش الوطني الشعبي، نعمل،  بسند ودعم فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على تمتين دعائم قدرتنا العسكرية، وعلى استنهاض أداتها الرادعة لتكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الغادرة التفكير في المساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني».
وبعد اللقاء التوجيهي الذي جمعه بإطارات وأفراد الناحية العسكرية السادسة، ترأس الفريق قايد صالح، مرفوقا باللواء مفتاح صواب، قائد الناحيةالعسكرية السادسة، اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية ضم أركان الناحية وقادةالقطاعات العملياتية و أركاناتهم وكذا قادة الوحدات حسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الدفاع الوطني، وقد استمع قايد صالح  في بداية هذا الاجتماع إلى عرض شامل حول الوضع العام للناحية، قدمه قائد الناحية، إضافة إلى عروض قادة القطاعات العملياتية ورؤساء مختلف المصالح الأمنية، ليلقي بعدها  الفريق  قايد صالح كلمة توجيهية أكد فيها على الأهمية الحيوية التي تكتسيها هذه الناحية العسكرية، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل الآفات، وفي مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب بمختلف أشكاله.
من جهة أخرى، أبى الفريق قايد صالح على بعد أيام قليلة من حلول الذكرىالخامسة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية إلا أن يقف وقفة تأمل واعتبار، مذكرا بالتضحيات الجسام التي بذلها جيل نوفمبر من أجل افتكاك حريته واستقلاله وقال في هذا الصدد: «إنكم ترابطون في هذه المنطقة الغالية من تراب الوطن، والجزائر تستعد هذه الأيام للاحتفال بالذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني، وهي ذكرى تستوجب منا جميعا الوقوف وقفة تأمل وتذكر حتى نتقاسم جميعا مع شعبنا برمته بهجة إحيائه لهذا العيد الوطني الخالد»، مضيفا بأن هذه الوقفة «تعبق بالتقدير والاحترام والإجلال للرجال العظام الذين وهبهم الله سبحانه وتعالى قوة الإرادة ورسوخ العزيمة وثبت خطاهم إلى ما يستجيب مع عظمة ثورتهم الشعبية والربانية ومكنهم من استكمال مسيرتها المظفرة وزحفها المنتصر، هذه الثورة الكبيرة والشامخة كبر طموحاتها وشموخ أهدافها النبيلة والسامية نبل مبادئها وسمو قيمها، فذلكم هو الاستقلال الذي تحقق بالدم والدموع، الذي يعود إليكم اليوم واجب المحافظة عليه ومسؤولية تثبيت عراه وتقوية مقدراته».  وقام الفريق قايد صالح على إثر ذلك بزيارة مدرسة أشبال الأمة، حيث تابع عرضا شاملا حول مهامها قدمه قائد المدرسة ليتفقد بعض مرافقها الإدارية والبيداغوجية.
للإشارة فإن مدرسة أشبال الأمة بتمنراست تعد عاشر مدرسة تنجز خلال السنوات القليلة الماضية، وهي مخصصة للتعليم المتوسط بسعة تقدر ب 800 مقعد بيداغوجي، حيث ستشرع في تكوين الأشبال انطلاقا من الموسم الدراسي 2017/2018.
وللتذكير أكد أحمد قايد صالح، أول أمس، في اليوم الأول من زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست، «بأن ترسيخ مقومات وتثبيت دعائم الأمن القومي للجزائر، هو العمود الفقري الذي ينبني عليه  جهد  بل جهود  إنجاح استراتيجية العمل المتبصر والعقلاني الذي نحن بصدد إتمامه بدعم وتوجيه من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة  وزير الدفاع الوطني « ،  وقال أن هذه المهمة، «بقدر ما ندرك أهميتها وحساسيتها وعلو شأنها، وأنها واجبة التنفيذ مهما كانت الظروف والأحوال  فإننا ندرك أيضا في  الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأن توفير متطلباتها الفاعلة والفعلية، يستوجب بصفة مستمرة قدرا كافيا من العناية والرعاية والمتابعة  الميدانية، ويستلزم بالتالي  وبالضرورة، تبني هذا المسلك العملي المثابر، الذي  دأبنا، بمواظبة شديدة، على إتباعه طيلة أيام السنة»،  مبرزا الخطوات الموفقة المقطوعة من قبل الجيش الوطني الشعبي على جميع الأصعدة، وهي الخطوات التي مكنت من  التحكم الجيد والفعال في مقاليد القوة العسكرية ومتطلبات تطويرها المستمر.                        
مراد -ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com